صلاح والننى فى مقدمة كتيبة الفراعنة فى«الكان» مانى الأمل الأول للتيرانجا .. ومحرز مع المحاربين من بين 552 لاعبا ينتظر لهم تمثيل 24 منتخبا فى بطولة كأس الأمم الإفريقية المقبلة التى تنطلق بين 21 يونيو إلى 19 يوليو 2019 يفرض نجوم البريمير ليج الرهيب »الدورى الإنجليزى كامل العدد« أنفسهم نجوما فوق العادة والأسماء الأكثر ترشيحا لصناعة الفارق وقيادة منتخباتهم إلى الانتصارات وكتابة المجد فى البطولة القارية ويمثل الدورى الإنجليزى الممتاز »مصنع نجوم الكان« منذ فترة طويلة وتحديدا مع الانتشار اللافت للمحترفين الأفارقة فى بطولة الدورى الإنجليزى ، وباتوا دائما فى مقدمة اللاعبين المختارين من جانب مدربى منتخباتهم لخوض منافسات كأس الأمم كلما حان موعدها . وتمثل أمم إفريقيا 2019 فى مصر «علامة فارقة» فى حرب نجوم البريمير ليج «الأفارقة» فى ظل كثرة عدد اللاعبين المختارين فى القوائم التى ينتظر لها خوض المنافسات وتعتبرهم منتخباتهم النجم الأول فى التشكيلة بنسبة تصل إلى 40 % من المنتخبات التى تشارك بعد رفع عدد الفرق إلى 24 منتخبا بزيادة 8 منتخبات عن النسخ السابقة فى التسعينيات والألفية الثالثة. وبالنظر إلى قائمة المنتخب الوطنى الأول لكرة القدم نجد على رأس القائمة الثنائى محمد صلاح نجم ليفربول وهداف البريمير ليج فى أخر موسمين بالاضافة إلى زميله محمد الننى لاعب وسط مدافع أرسنال وهما من الركائز الأساسية التى يراهن عليها خافيير أجيرى المدير الفنى فى ترجيح كفة الفراعنة واحراز الكأس القارية للمرة الثامنة فى تاريخه ، خاصة صلاح الذى بات من بين أفضل 5 هدافين فى تاريخ المنتخب عبر أهدافه الدولية التى سجلها فى 8 سنوات ، وحاز صلاح على لقب أفضل لاعبى القارة السمراء مرتين متتاليتين فى العامين الماضيين وهو مرشح لإحراز الكرة الذهبية الثالثة على التوالى فى حالة تتويج مصر بطلة لأمم إفريقيا وحسم صراع شرس يدور بينه وبين عدد لا بأس به من اللاعبين الأفارقة المتألقين هذا العام . ويملك المنتخب فى جعبته لاعبين أخرين محترفين فى إنجلترا ولكن فى دورى الدرجة الأولى يتصدرهم أحمد المحمدى ظهير أيمن فريق أستون فيلا الصاعد حديثا إلى البريمير ليج وأحمد حجازى مدافع وست بروميتش ألبيون الذى لعب موسما من قبل فى الدورى الإنجليزى . ويبرز منتخب عربى آخر يعد النجم الأول فى تشكيلته أحد أبرز نجوم البريمير ليج وهو رياض محرز صانع ألعاب المنتخب الجزائرى والمحترف فىفريق مانشستر سيتى الحائز على الثلاثية المحلية »الدورى والرابطة والكأس« فى الموسم المنقضى والتى شهدت تسجيله ل 12 هدفا فى كل البطولات وصناعته مثلها برفقة السيتزين ، وهو الورقة الرابحة فى تشكيلة جمال بلماضى المدير الفنى لمحاربى الصحراء حاليا للعبور إلى الدور قبل النهائى بعد غياب دام 9 سنوات ومحاولة المنافسة على اللقب خاصة فى ظل وصوله لمستوى فنى جيد فى الفترة الأخيرة . وبالنظر إلى تشكيلة المنتخب السنغالى نجد أن أول الأسماء الذهبية التى تراهن عليها أسود التيرانجا فى حسم الكأس القارية هو ساديو مانى صانع ألعاب فريق ليفربول والحائز بمشاركة صلاح على جائزة لقب هداف الدورى فى موسمه المنقضى برصيد 22 هدفا وتوج مؤخرا برفقة فريقه بطلا لدورى أبطال أوروبا وهو العقل المفكر بالنسبة للمنتخب السنغالى وهو لاعب يجيدصناعة الأهداف وتسجيلها وصاحب شخصية قيادية داخل أرض الملعب ويمثل نصف قوة السنغال وساهم فى تأهلها مرة من قبل إلى بطولة كأس العالم . وفى المنتخب الإيفوارى أحد الفرق القوية المرشحة للمنافسة على لقب بطل الكان أو للعبور للمربع الذهبى فى نسخته المقبلة تتجه الأنظار صوب ويلفريد زاها نجم هجوم فريق كريستال بالاس الإنجليزى الذى يعتبر أفضل لاعب إيفوارى بمشاركة نيكولاس بيبى فى أخر عامين ، ويجيد زاها اللعب فى مركزى لاعب الوسط المهاجم ورأس الحربة ، وصاحب شخصية قيادية فى أرض الملعب ، وساهم فى بقاء فريقه فى بطولة الدورى الإنجليزى خلال الموسم المقبل ، وهو المهاجم المنتظر له أن يقود تشكيلة الأفيال فى حسابات إبراهيما كمارا المدير الفنى . نجم آخر يلمعفى منتخب يخوض البطولة بعد طول غياب وهو منتخب كينيا الذى يملك نجما من أفضل لاعبى الوسط فى الملاعب الإنجليزية حاليا وهو فيكتور وانياما محور إرتكاز فريق توتنهام هوتسبير وصيف بطل دورى أبطال أوروبا وصاحب المركز الرابع فى البريمير ليج ، وهو لاعب قوى الشخصية ويملك القدرة على الضغط القوى وافساد هجمات المنافسين وصناعة الفرص والتسديد المتقن على المرمى ، وهو يمثل نصف قوة المنتخب الكينى حاليا ، واكتسب خبرات كبيرة من خلال التألق برفقة توتنهام فى أخر موسمين وارتفع سعره فى البورصة . نفس السيناريو يرتبط بنجم آخر يلعب الدور ذاته وهو نابى كيتا قائد منتخب غينيا ولاعب وسط مدافع ليفربول الإنجليزى وصيف البريمير ليج وبطل دورى أبطال أوروبا ، وهو من أبرز المواهب الشابة فى القارة السمراء ، ولمع بشدة فى الريدز خلال الموسم المنقضى وكان ورقة أساسية فى تشكيلة المدرب يورجن كلوب ، وهو صاحب شخصية قيادية فى أرض الملعب دفعت بول بوت المدير الفنى لغينيا للتمسك باستدعائه إلى قائمته التى سيخوض بها البطولة القارية ، رغم الإعلان عن إصابته على أمل استعادة كامل لياقته قبل انطلاقها فى 21 يونيو الحالى .