منصورة سيدة ريفية بسيطة متوسطة الجمال نشأت وترعرت في احدي قري محافظة الجيزة وسط أسرة خنقها الفقر وأكل عظامها المرض عرفت معني الحرمان بكل ماتحمله الكلمة من معان لم تنل حظها من التعليم وباتت تنتظر العدل بلغت الخامسة والعشرين من عمرها تقدم لخطبتها عامل فوافقت أسرتها وسرعان ماتم زفافهما غير أن هذه الزيجة لم تدم كثيرا, وتم انفصالهما بسبب الخلاف الدائم علي مصروفات المنزل وتكررت زيجات منصورة حتي وصلت للرقم3 حتي تعرفت علي أحد شباب قريتها ونشأت بينهما علاقة عاطفية وتطايرت أخبارها بين أهالي القرية حتي وصلت إلي مسامع شقيقيها فقاما باستدراجها إلي طريق الواحات وانهالا عليها بالطعنات بالاسلحة البيضاء حتي لفظت أنفاسها الأخيرة ثم سكبا عليها كمية من البنزين وأشعلا النيران في جسدها حتي تفحمت ولاذا بالفرار. تلقي اللواء عابدين يوسف مدير أمن الجيزة اخطارا من العميد محمد حسام مدير نجدة أكتوبر بورود بلاغ من الاهالي بالعثور علي جثة متفحمة بطريق الواحات تم تشكيل فريق بحث بقيادة اللواء كمال الدالي مدير الادارة العامة للمباحث وتبين من تحريات اللواء فايز أباظة مدير المباحث الجنائية بالمديرية أن الجثة لانثي وتدعي منصورة)45) سنة مقيمة بمركز أطفيح ودلت تحريات العميد مجدي عبدالعال رئيس مباحث المديرية أن وراء ارتكاب الجريمة شقيقي المجني عليها لملوم49 سنة سائق حفار وأحمد43 سنة موظف ونجح العقيد رضا العمدة رئيس فرع البحث الجنائي بوسط أكتوبر في ضبط المتهمين وبمواجهتهما أمام اللواء محمد ناجي نائب مدير الادارة العامة للمباحث اعترفا بأنهما ارتكبا الجريمة وتخلصا من شقيقتهما بعد أن شاعت الأقاويل حول سوء سلوكها بين أهالي قريتهما وقررا أنهما قاما باستدراجها بالقرب من منطقة المحاجر التي يعمل بها أحدهما وقتلوها وأضرموا النيران في جسدها حتي لايتعرف عليها أحد تم تحرير محضر واحالته إلي محمود عبود وأسامة الشيمي مديري نيابة حوادث جنوبالجيزة فأمرا بحبسهما علي ذمة التحقيقات.