جدل شديد يدور حاليا بين الأوروجوانى مارتن لاسارتي، المدير الفنى للفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلي، وبين إدارة النادي، حول تدعيم صفوف الفريق خلال الميركاتو الصيفى المقبل بحارس مرمي، بعد أن أبدى لاسارتى تمسكه بضرورة ضم حارس جديد خلال الميركاتو الصيفى المقبل، يمتلك سلاح الخبرة. بسبب تراجع الحالة الفنية والبدنية لشريف إكرامي، وتأثر حالته المعنوية بالسلب إثر خروجه من حسابات الجهاز الفنى للمنتخب الوطنى الأول، بقيادة المكسيكى خافيير أجيري، مع بدء العد التنازلى لبطولة كأس الأمم الإفريقية المقررة بمصر فى يونيو المقبل، بالإضافة إلى أن على لطفى لم يثبت جدارته بالدفاع عن ألوان فريق بحجم الأهلي، إثر تخلى التوفيق عنه فى المباريات التى شارك ضمن تشكيلها الأساسى مثل الترسانة فى كأس مصر، والاتحاد السكندرى فى الدور الأول من النسخة الحالية لمسابقة الدورى الممتاز، وتلقت شباكه ستة أهداف فى المباراتين، بجانب مواجهة فيتا كلوب الكونغولى بكينشاسا فى مرحلة المجموعات للنسخة المنقضية من بطولة دورى أبطال إفريقيا. ولم يفلت محمد الشناوى من ملاحظات لاسارتي، خاصة بعد تلقى شباكه هدفا قاتلا من كريم أحمد «بامبو»، صانع ألعاب الإسماعيلي، فى الجولة الماضية من الدورى الممتاز، بجانب أن الشناوىرغم كونه من الحراس الذين يمثلون القوام الأساسى للمنتخب الوطنىإلا أنه تعرض للإصابات والإيقافات أكثر من مرة هذا الموسم. وفى المقابل فإن إدارة النادى حددت المراكز التى تحتاج إلى التدعيم، ولم يأت من بينها مركز حراسة المرمي، لكون محمود الخطيب، رئيس مجلس إدارة القلعة الحمراء والمسئول عن جهاز كرة القدم قى النادي، يرى أن مركز قلب الدفاع، والجبهة اليمني، ومحور الارتكاز الدفاعي، تعتبر الخطوطالأكثر حاجة للتدعيم، خاصة أن حراسة المرمى تضم الثلاثى محمد الشناوى وشريف إكرامى وعلى لطفي، وهم يمتلكون سلاح الخبرة، وليس من المنطقى أن يتم الحكم على أى لاعب بالفشل دون أن يحصل على فرصة حقيقية، وإكرامى ولطفى يشاركان فى حالات الطوارئ فقط، بشكل أدى إلى خروجهما من حسابات جهاز المنتخب قبل أمم إفريقيا، بجانب أن قطاع الناشئين أمد الفريق الأول فى الفترة الأخيرة بالثنائى مصطفى شوبير وأحمد طارق سليمان، وهما يمتلكان إمكانات بدنية ساعدتهما على الانضمام لتجمعات المنتخب الأوليمبى فى الفترة الأخيرة. ومن المنتظر أن يجتمع الخطيب بلاسارتى عقب انتهاء الموسم الحالى لتحديد الخطوط التى تحتاج إلى التدعيم. مفاجأة« الجزار» تلقى محمود الجزار، قلب دفاع الأهلى المعار إلى الجونة حتى نهاية الموسم الحالي، مفاجأة من أعضاء الجهاز الفنى للفريق الأحمر، برفض طلب إدارة الجونة بمد إعارة اللاعب، وطلب عودته إلى القلعة الحمراء، بصحبة زميله أحمد حمدى لاعب الوسط المهاجم، على أن يتم تحديد موقف أحمد ياسر ريان رأس الحربة خلال الأيام القليلة المقبلة. ويعانى مركز قلب الدفاع فى الأهلى حالة من الارتباك نتيجة إصابة سعد الدين سمير بالرباط الصليبي، بجانب تراجع الحالة الفنية والبدنية للمخضرم محمد نجيب وأحمد علاء الذى اقترب بشدة من الرحيل على سبيل الإعارة فى الميركاتو الصيفى الجديد، ليضطر الجهاز الفنى للاعتماد على أيمن أشرف، المصاب، فى مركز المساك، رغم أنه يشغل فى الأساس مركز المدافع الأيسر. تحريات عن «لابا» بدأ مسئولو الأهلى فى تقصى الحقائق عن الأنباء التى نمت إلى علمهم عن توقيع التوجولى لابا كودجو، مهاجم نهضة بركان المغربي، لإدارة الزمالك فى الساعات الأخيرة، رغم توقيع اللاعب بالفعل على عقود انتقاله إلى القلعة الحمراء، منذ قرابة شهر مقابل 800 ألف دولار. واستقر الرأى داخل إدارة الأهلي، على صرف النظر عن ضم كودجو حال إقدامه على التوقيع لإدارة القلعة البيضاء، واستعادة المبلغ الذى حصل عليه نظير تعاقده مع الأهلي. صدمة «رامى» تلقى رامى ربيعة، قلب دفاع الأهلي، صدمة حقيقية بعد أن فوجئ بأن الأوروجوانى مارتن لاسارتى يفاضل بينه وبين محمد هاني، المدافع الأيمن، ليشغل أحدهما مركز قلب الدفاع ضمن التشكيل الأساسى لمباراة المقاولون العرب، فى الجولة المقبلة من عمر منافسات الدورى الممتاز، بعد أن كان ربيعة على يقين من اللعب ضمن التشكيل الأساسى إثر إيقاف ياسر إبراهيمنتيجة حصوله على الإنذار الثالث خلال مباراة الإسماعيلى الأخيرة. ومازاد من غضب ربيعة أن ظهور محمد هانى فى الصورة جاء لترضية أحمد فتحي، الظهير الأيمن المخضرم ليحصل على فرصة المشاركة ضمن التشكيل الأساسى للمباراة المقبلة. مهمة فى «الگان» طالب الأوروجوانى مارتن لاسارتي، المدير الفنى للأهلي، بالتنسيق مع إدارة النادي، أعضاء جهازه المعاون بمراقبة مباريات كأس الأمم الإفريقية الشهر المقبل فى مصر، لتحديد لاعبين لديهم القدرة على الدفاع عن ألوان الأهلي، للتفاوض معهم من قبل الإدارة خلال الميركاتو الصيفى. اجتماع أجايى يحاول النيجيرى جونيور أجايى الاجتماع مع الأوروجوانى مارتن لاسارتي، المديرالفني، ليقف اللاعب النيجيرى على أسباب عدم الدفع به فى مباريات الفريق وتجميده فى الفترة الأخيرة، خاصة أنه تم وضعه على قائمة الانتظار، من قبل الألمانى روهر، المدير الفنى للمنتخب النيجيري، الذى يستعد للمشاركة فى النسخة الجديدة لبطولة كأس الأمم الإفريقية المقررة بمصر فى يونيو المقبل.
