علي امتداد طريق بورسعيد الدولي, وبالتحديد في نطاق محافظة الإسماعيلية, هناك أسواق أسبوعية تقام بصفة منتظمة الهدف منها توفير السلع للأهالي, ولكن انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة انتظار السيارات علي جانبي هذا الطريق الحيوي الذي يخدم موانئ شرق التفريعة والعريش ودمياط وبورسعيد, مما يتسبب في وقوع الحوادث اليومية وعرقلة السيولة المرورية, مما يتطلب سرعة التحرك لايجاد حل لها حفاظا علي أرواح المواطنين, فلا يقعل أن تقام أسواق علي جوانب الطرق الدولية, وهذه جريمة لابد من الوقوف عندها ومنعها نهائيا. بداية يقول إسماعيل حنيدق من سكان قرية النصر إن سوق الأربعاء الاسبوعية يعد مصيدة لأرواح المسافرين الأبرياء ويطالب بسرعة نقله من مكانه الحالي من منطقة الفرس الي عمر الخضري لأن هناك مساحات شاسعة من الأراضي ولا يوجد مصدر خطورة علي المترددين علي السوق وهم ليسوا من أبناء القرية وإنما من القري والمحافظات المجاورة, ولابد من حمايتهم من السيارات التي تستخدم طريق بورسعيد الدولي بكثافة شديدة في الصباح موعد انعقاد السوق الذي يحتاج لاعادة نظر من المسئولين وتطويره بما يتناسب مع القوة الشرائية التي تحدث به اسبوعيا. ويضيف محمد ابراهيم أبو غزالة أعمال حرة انه لابد أن يكون هناك عملية تنظيمية لاقامة الأسواق الأسبوعية ومن بينها سوق الأربعاء, إما أن يتم نقلها من مكانها الحالي أو تزويدها برجال المرور ووضع الحواجز الحديدية لتقليل سرعة السيارات, ومنع وقوف البعض منها علي حافة الطريق أو تخصيص مكان انتظار لها وهذا يحد من تكرار الحوادث التي يروح ضحيتها الأبرياء وكان آخرها سيدة حضرت لشراء مستلزمات أسرتها وصدمتها سيارة أثناء عبورها الطريق الدولي. ويشير أحمد مصطفي من سكان قرية الرياح الي أن سوق الاثنين التي تقام أسبوعيا أمام وحدتهم المحلية التي تقع علي مقربة من طريق بورسعيد الدولي ليس لها مكان بديل لكن مطلوب تكثيف الوجود المروري في هذا اليوم الذي يشهد ما يقرب من وجود2000 بائع ومتسوق يأتون مع الساعات الأولي من الصباح والمطلوب تخصيص ساحة لانتظار السيارات علي طريق الخدمات الأساسية الموازي لترعة بورسعيد والعمل علي نظافة مكان السوق فور الانتهاء منها في المساء لأن التجار يتركون مخلفاتهم والتي تسبب روائح كريهة تؤدي لانتشار الباعوض والذباب وتكاثر الكلاب الضالة والقطط والفئران والحشرات الزاحفة. ويوضح علي ابراهيم موظف أن سوق الخميس بمدخل مدينة القنطرة غرب وبالتحديد عند منطقة السواركة يشهد تكدسا مروريا من سائقي مركبات التوك توك الذين ينتظروا المترددين علي السوق حتي يستقلوا وسيلة نقلهم وهذا يعيق الحركة أمام السيارات المستخدمة لطريق بورسعيد الدولي, وقد سجلت دفاتر الشرطة العديد من الحوادث الدامية ويجب نقل هذه السوق من مكانها الحالي الي اخر آمن رحمة بالأرواح التي تضيع في هذا اليوم, ناهيك عن الكافتيريات المنتشرة التي يتوقف عندها أصحاب سيارات النقل الثقيل وندعو اللواء جمال إمبابي محافظ الإسماعيلية إلي أن يأتي بنفسه لكي يري بعينيه ما يحدث في سوق الخميس. ومن جانبه, يؤكد المهندس محمد فهمي البيك وكيل الوزارة رئيس مركز ومدينة القنطرة غرب أن أسواق الأربعاء والاثنين والخميس في قرية النصر والرياح ومدخل مدينة القنطرة يأتي إليها المواطنون من محافظتي الشرقيةوبور سعيد بخلاف الإسماعيلية لشراء احتياجاتهم, ومن هنا يأتي التكدس ونظر ا للامتداد العمراني يقوم بعض من التجار بالاقتراب من الطريق الدولي لتقديم الخدمة للسيارات العابرة وهذا يمثل خطرا داهما وقمنا باخطار الشرطة من أجل تنظيم حملات مرورية لمنع الباعة والمستهلكين من الخروج بعيدا عن نطاق السوق لكن يبقي سلوك المواطنين هو الفيصل في هذه المشكلة التي نعترف أنها سوف تظل مزمنة طالما أن أحدا لا يتبع التعليمات وسنقوم بمخاطبة مدير أمن الإسماعيلية من جديد لمراقبة الأسواق الثلاثة, وقطاع التموين لعمل حملات لضبط أي سلع فاسدة.