بالرغم من اضطرارمجلس إدارة النادى الأهلى للإبقاء على الأوروجويانى مارتن لاسارتى، المدير الفنى للفريق الأول لكرة القدم بالنادى، حتى انتهاء الموسم الحالى، إثر بعض العوامل مثل تتابع المباريات وتلاحقها، وعدم وجود مساحة زمنية تسمح بالتفاوض مع مدير فنى أجنبى جديد، ولتفادى تسديد قيمة الشرط الجزائى فى تعاقد المدير الفنى الأوروجويانى، والذى يبلغ 270 ألف دولار، حال تخلى الإدارة عن خدماته، إلا أن لاسارتى لم يلتفت لمثل تلك الأمور التى حدثت عقب الخروج من النسخة الحالية لبطولة دورى أبطال إفريقيا بأقدام لاعبى ماميلودى صن داونز الجنوب إفريقى وضياع آمال الفريق فى المشاركة فى النسخة الجديدة لكأس العالم للأندية، ليفاجئ لاسارتى إدارة القلعة الحمراء بوضع شروطللاستمرار على رأس الجهاز الفنى للفريق لموسم جديد، أبرزها استبعاد بعض أفراد جهازه المعاون الحالى والاستعانة بمجموعة من مواطنيه الأوروجويانيين بدلا منهم، وأن يحدد لاسارتى بنفسه مجموعة اللاعبين الجدد لتدعيم صفوف الفريق خلال الميركاتو الصيفى الجديد، ليشارك المختصين بالنادى فى الصفقات الجديدة، بعد أن أبدى تحفظه على أن يقتصر دوره على تحديد المراكز التى تحتاج إلى التدعيم فقط. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل امتد إلى أن مارتن أوصى بعدم التدخل فى قراراته باستبعاد مجموعة من اللاعبين عقب انتهاء الموسم الجارى، خاصة أنه أعد تقريرا مفصلا عن كل لاعب يتضمن عدد الدقائق التى شهدت مشاركته، ومدى استفادة الفريق من جهوده، فى الوقت الذى لاحظفيه المدير الفنى أن مسئولى النادى، وتحديدا محمود الخطيب رئيس مجلس الإدارة يتدخل فى تحديد مجموعة اللاعبين الراحلين عن صفوف الأهلى، بعد أن تحفظ لاسارتى فى وقت سابق على طلب رئيس النادى بضم غالبية الصفقات الجديدة للقائمة الإفريقية مثل : ياسر إبراهيم ومحمود وحيد ورمضان صبحى وحسين الشحات، دون أن يحصلوا على فرصة حقيقية مما أدى إلى عدم الاعتماد بشكل كبير على بعضهم فى مباريات الفريق القارية مثل محمود وحيد وياسر إبراهيم وحسين الشحات.. وتتوقف تلك الامور على نجاح لاسارتى فى قيادة الفريق الاحتفاظ بدرع الدورى الممتاز هذا الموسم، واستعادة لقب كأس مصر، فى الوقت الذى تعارض الغالبية داخل الإدارة استمرار مارتن خاصة أن فوز الأهلى بالدورى والكأس من الأمور الطبيعية ولايعتبر إنجازا، بجانب أن لاسارتى لم يعد بالاحتفاظ بدرع الدورى، وانصبت عهوده على استعادة النسخة الحالية لبطولة دورى أبطال إفريقيا، وطلب أن تتم محاسبته حال عدم نجاحه فى التتويج بلقبها.