بدأ الأوروجويانى مارتن لاسارتي، المدير الفنى للفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلي، فى إخلاء الفريق من اللاعبين كبار السن الذين تخطوا الثلاثين، فى إطار خطة المدير الفنى لتجديد دماء الأهلي، والنزول بمعدل أعمار اللاعبين. كما حدد عند توليه مهمة قيادة الفريق، ورغم أن مهمة لاسارتى تبدو سهلة مع بعض اللاعبين، وتحديدا أحمد فتحى المدافع الأيمن، ووليد سليمان صانع الألعاب، ومحمد نجيب قلب الدفاع الذى وافق على إسدال الستار على مسيرته الكروية والعمل كمدرب بقطاع الناشئين بالنادى عقب انتهاء الموسم الحالي، بجانب مؤمن زكريا الذى يشغل مركز الوسط المهاجم والذى يقضى أيامه الأخيرة بالقلعة الحمراء، إلا أن الإدارة وضعت عقبة أمام رغبة مارتن تتمثل فى تمسكها بوجود الحارس شريف إكرامي، على أساس أن عامل السن لايؤثر سلبيا على الحراس مثل لاعبى المراكز الأخري، كما أن الإدارة حددت عنصر الخبرة كمعيار أساسى لابد أن يتوافر فى أى حارس يتم التفاوض معه وهذا العامل يتوافر فى إكرامي، بجانب وجود حسام عاشور، محور الارتكاز الدفاعى وقائد الفريق، لإجادته القيام بدور القائد وتوجيه اللاعبين، بالإضافة إلى أن عاشور ظهر بقوة خلال المباريات التى شارك فيها فى الآونة الأخيرة، كما أن تجديد دماء الفريق يأتى دائما بشكل تدريجي، ولايعنى إخلاء صفوف الأهلى تماما وبشكل مفاجئ من عناصر الخبرة. وكان لاسارتى أبدى دهشته من وجود لاعبين ضمن صفوف الفريق يدافعون عن ألوان الأهلى منذ أكثر من 15 عاما، بجانب أن المدرب الأوروجويانى يستفسر دائما من الإدارة عن أسباب عدم الاستفادة من قطاع الناشئين، الذى لابد أن يؤدى مهمة إمداد الفريق الأول بالموهوبين، لكون ذلك سيؤدى إلى عدم إجبار الإدارة على التعاقد مع نجوم بمبالغ خيالية دون أن يقدموا مايثبت جدارتهم بالدفاع عن ألوان فريق بحجم الأهلي، كما هو الحال مع الغالبية العظمى من اللاعبين الذين تم التعاقد معهم منذ أن تولى المجلس الحالى مهمة قيادة النادي. وعلم محرر «الأهرام المسائي» أن أحمد فتحى يحاول البحث عن ناد خليجى لينضم له خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، ولو على سبيل الإعارة، فيما يلتزم وليد سليمان الصمت انتظارا لتحديد مصيره من قبل الإدارة ومارتن لاسارتي، وإن كان وليد سليمان كان فى انتظار التتويج بالنسخة الحالية لبطولة دورى أبطال إفريقيا ليسدل الستار على مشواره فى القلعة الحمراء، ولكن سوء التوفيق لازم الفريق ليخرج من دور الثمانية للبطولة القارية بأقدام لاعبى ماميلودى صن داونز الجنوب إفريقي. «ربيعة» يطالب ب«الارتكاز» طالب رامى ربيعة، مدافع الأهلي، بنقله من مركز قلب الدفاع، إلى محور الارتكاز الدفاعي، بعد أن أجاد شغل متوسط الميدان بعد مشاركته فى جزء من مباراة المصرى البورسعيدى الأخيرة بالمكس، التى انتهت بفوز الأهلى بهدفين دون رد، بجانب أن ربيعة يشغل فى الأساس مركز الوسط المدافع، وظهوره كمساك جاء منذ فترة قصيرة، وتحديدا عندما كان حسام البدرى مديرا فنيا للمنتخب الأوليمبي. ويدرك ربيعة أن وجود ياسر إبراهيم وأيمن أشرف، بجانب سعد الدين سمير المصاب حاليا من الأمور التى ستؤدى إلى صعوبة مشاركته أساسيا فى المرحلة المقبلة. .. ومحارب يرفض «المتوسط» تصاعدت حدة الأزمة بين الأوروجويانى مارتن لاسارتى المدير الفنى للأهلي، وإسلام محارب صانع ألعاب الفريق، بعد أن رفض الأخير شغل مركز متوسط الميدان الدفاعي، لتخفيف الضغط على خط الوسط المهاجم، الذى يضم وفرة عددية كبيرة من اللاعبين، مما يجعل فرصة إسلام صعبة فى اللعب مع عدد من صناع الألعاب المجمدين مثل أحمدالشيخ وأحمد حمودى ومحمد شريف، فى ظل جاهزية رمضان صبحى وصالح جمعة وناصر ماهر والنيجيرى جونيور أجايى والأنجولى جيرالدو داكوستا، ليعتبر لاسارتى أن معارضة محارب تعليماته يمثل نوعا من التمرد، خاصة أن كريم وليد «نيدفيد» لم يعارض نقله إلى مركز محور الارتكاز الذى أعاد اكتشاف نفسه فيه. وعلم محرر «الأهرام المسائي» أن إسلام محارب فتح قنوات التفاوض مع إدارة نادى رين الفرنسي، لينضم لصفوف الأخير معارا خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، بجانب وجود اتصالات بين محارب ومسئولى نادى سموحة ناديه السابق الذى انضم منه للقلعة الحمراء. على لطفى .. «مفيش فايدة» بالرغم من تألق على لطفي، حارس الأهلي، فى مباراة فريقه الأخيرة أمام المصرى التى انتهت بفوز الأهلى بهدفين دون رد، إلا أن هذا التألق لم يشفع للحارس، بعد أن استقر الجهاز الفنى على إعادة محمد الشناوى لحراسة مرمى الفريق، ضمن التشكيل الأساسى لمباراة طلائع الجيش، المقررة يوم الأربعاء المقبل على ستاد المكس، ضمن الجولة ال31 من عمر منافسات الدورى الممتاز، بعد انتهاء إيقاف الشناوى الذى أبعده عن المشاركة فى اللقاء الأخير. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل إن الأوروجويانى مارتن لاسارتي، المدير الفنى أبدى تحفظه على أداء على لطفى الذى كان من الممكن أن تستقبل شباكه أكثر من هدف بورسعيدي، لولا التوفيق الذى صادفه خاصة فى الكرة التى أطلقها محمود وادى وتصدى لها القائم الأيمن. إغراءات للدكة لجأ أعضاء الجهاز الفنى إلى أسلوب معنوى فى التعامل مع اللاعبين الذين لايشاركون فى المباريات بصفة مستمرة، بمنحهم الوعود بالمشاركة فى مباريات الفريق المتبقية فى الدورى الممتاز، حال نجاح الأهلى فى الاحتفاظ بدرع الدورى مبكرا، بالفوز فى المواجهات المقبلة مع تعثر المنافسين، بجانب الاعتماد على الغالبية العظمى منهم فى منافسات كأس مصر. وكانت مثل الوعود حصل عليها الاحتياطيون، بعد أن تعهد لهم الجهاز الفنىوتحديدا فى عهد الفرنسى باتريس كارتيرون المدير الفنى السابق بالمشاركة فى البطولة العربية للأندية، وكأس مصر وبالفعل تم الاستعانة بعدد كبير منهم فى مباراة الترسانة فى دور ال32 للكأس. تحذير ل«جيرالدو» حذر أعضاء الجهاز الفنى للأهلى الأنجولى جيرالدو داكوستا، صانع الألعاب، من عواقب ظهوره بالشكل الذى كان عليه فى مباراة المصرى البورسعيدى الأخيرة، ضمن المؤجلات الدورى الممتاز، التى انتهت لمصلحة الأهلى بهدفين دون رد، بعد أن ركز اللاعب الأنجولى الدولى بين دوره كصانع ألعاب وبين مركز رأس الحربة، وتمثل ذلك فى محاولاته لتسجيل الأهداف بشكل أكبر من إمداد المغربى وليد أزارو رأس الحربة بالتمريرات. متابعة الطلائع حصل أعضاء الجهاز الفنى للأهلى على تسجيل لمباراة طلائع الجيش الأخيرة أمام الجونة فى الجولة الماضية من عمر منافسات الدورى الممتاز، التى انتهت بفوز الجونة صاحب الأرض بهدفين دون رد، للوقوف على نقاط القوة والضعف فى صفوف الطلائع، وأبرز لاعبيه، والتعرف على فكر مديره الفنى البلجيكى لوك إيميل، قبل مواجهته الأربعاء المقبل على ستاد المكس بالإسكندرية فى الجولة ال31 من المسابقة المحلية. صالح «اللاتينى» نال صالح جمعة، صانع ألعاب الأهلي، وعودا من أعضاء الجهاز الفنى للفريق، وتحديدا الأوروجويانى مارتن لاسارتي، المدير الفني، باللعب ضمن التشكيل الأساسى للمباريات خلال الفترة المقبلة، بعد المستوى الرائع الذى ظهر به خلال المباريات التى شارك فيها أخيرا، مثل مباراة المصرى فى الجولة الماضية من الدورى الممتاز التى انتهت بفوز الأهلى بهدفين دون رد لصالح جمعة والتونسى على معلول من ركلة جزاء. وشبه لاسارتى أسلوب أداء صالح بلاعبى أمريكا الجنوبية، وميل مارتن للمدرسة اللاتينية من العوامل التى تعزز موقف صالح فى حجز مكان بالتشكيل الأساسى خلال المرحلة المقبلة. «السولية» يشعل الجبهة اليمنى استقر الأوروجويانى مارتن لاسارتي، المدير الفنى للأهلي، على الدفع بعمرو السولية، محور الارتكاز، ضمن التشكيل الأساسى لمباراة طلائع الجيش يوم الأربعاء المقبل، فى الجولة ال31 من عمر منافسات الدورى الممتاز، بعد انتهاء إيقاف اللاعب الذى أبعده عن مباراة المصرى البورسعيدى الأخيرة. وبذلك تتسبب عودة السولية إلى صراع فى الجبهة اليمنى بين أحمد فتحى وباسم علي، خاصة بعد المستوى الجيد الذى ظهر به الأخير خلال مباراة المصرى الأخيرة.
