اختتمت فى كازاخستان أمس محادثات حول سوريا، استمرت يومين بمشاركة إيرانوروسيا وتركيا، دون تحقيق أى تقدم ملموس حول إنشاء لجنة دستورية تقود تسوية سياسية فى البلاد التى دمرتها الحرب. وأعلنت الدول الثلاث الراعية للمحادثات فى بيان مشترك، أن اللقاء بحث مسألة إنشاء اللجنة الدستورية مع موفد الأممالمتحدة الخاص إلى سوريا جير بيدرسن. وأكدالمشاركون فى البيان مجدداً التزامهم بالمضى قدماً فى العملية السياسية التى يقودها السوريون وتشرف عليها الأممالمتحدة بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن 2254. وأضافالبيان المشترك أن اللقاء يندرج فى إطارتسريع العمل لإطلاق اللجنة الدستورية فى أقرب وقت ممكن بما يتماشى مع قرارات مؤتمر الحوار الوطنى السورى فى سوتشي، وقرروا عقد الجولة التالية من هذه المشاورات فى جنيف وأكدوا استعدادهم التام للمساهمة فى جهود المبعوث الخاص، بما فى ذلك الحوار الفعال مع الأطراف السورية. واغتنمت إيرانوروسيا وتركيا مناسبة عقد اللقاء فى العاصمة الكازاخستانية نور سلطان لتجديد رفضها لاعتراف الولاياتالمتحدة بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان المحتلة. ومن جانبه، قال مبعوث روسيا الخاص إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف أمس: إن الحكومة السورية وجماعات المعارضة المسلحة والجهات الداعمة للطرفين يمكن أن يتفقوا على تشكيل لجنة دستورية فى الشهور المقبلة.