أكد السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، أن اجتماع القمة التشاورى للشركاء الإقليميين للسودان حظى بالأهمية، نظرا لما تشهده الأوضاع فى السودان، مشيرا إلى أن الرئيس السيسى نجح فى خروج الاجتماع بنتائج إيجابية لصالح الشعب السودانى، من أجل الحفاظ على وحدة الشعب السودانى ومقدراته واستقراره، فضلا عن الانتقال السلس للمرحلة الانتقالية. وقال السفير راضى، فى تصريحات لمحررى الرئاسة عقب عقب انتهاء القمة التشاورى بشأن السودان: إن الأحداث بدأت فى السودان منذ العام الماضى، وإن موسى فقيه رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقى قام بزيارة مهمة للسودان، ووجد آلاف المواطنين فى الشوارع ومنح المجلس الانتقالى 15 يوما لتسليم السلطة لحكومة مدنية، وإن الرئيس السيسى قام بدور كبير، ونجح فى مد الفترة من 15 يوما إلى ثلاثة أشهر. وأوضح أن الرئيس السيسى عرض التجربة المصرية التى تتشابه مع الأوضاع فى السودان وانحياز القوات المسلحة للشعب دائما، مشددا على أن الجميع يسعى للحفاظ على السودان واستقراره، وأنه تم الاتفاق على عقد وزراء خارجية الدول التى حضرت الاجتماع التشاورى بشأن السودان، سلسلة من الاجتماعات للتنسيق، ومتابعة تطورات الأوضاع. وعلى صعيد الوضع فى ليبيا، أكد المتحدث الرئاسى، موقف مصر الداعم لجهود مكافحة الإرهاب والجماعات والميليشيا المتطرفة لتحقيق الأمن والاستقرار للمواطن الليبى فى كل الأراضى الليبية، وبما يسمح بإرساء قواعد الدولة المدنية المستقرة ذات السيادة، والبدء فى إعمار ليبيا والنهوض بها فى مختلف المجالات، تلبية لطموحات الشعب الليبى. وأشار راضى إلى أن اجتماع «قمة الترويكا» ورئاسة لجنة ليبيا بالاتحاد الإفريقى، الذى استضافته القاهرة أمس، ناقش آخر التطورات على الساحة الليبية، وسبل احتواء الأزمة الحالية، وإحياء العملية السياسية فى ليبيا.