تراجعت مؤشرات الأسهم الآسيوية خلال تعاملات امس- للمرة السابعة خلال ثمانية أيام- وسط قلق المتعاملين المتزايد بشأن احتمال فشل أوروبا في احتواء أزمة الدين واستمرار خسائر الأسواق الأمريكية. إلا أن تلك المخاوف تقلصت نسبيا من جراء الأرباح المرتفعة التي حققتها الشركات الأمريكية واليابانية والاسترالية. فقد تراجع مؤشر مورجان ستانلي كابيتال إنترناشيونال آسيا- باسيفيك- الذي يقيس أداء14 سوقا في المنطقة الآسيوية بنسبة0.3 في المائة ليصل إلي122.47 نقطة. وهبط مؤشر بورصة طوكيو الرئيسي( نيكي225) أكبرالبورصات الآسيوية بما نسبته0.63 في المائة بمقدار56.80 نقطة ليصل إلي8981.94 نقطة. وفقد مؤشر هانج سينج ببورصة هونج كونج بنسبة0.95 في المائة بمقدار188.53 نقطة مسجلا19595.14 نقطة. ونال التراجع من المؤشر الرئيسي لبورصة سنغافورة ستريتز تايمز مانسبته1.27 في المائة بمقدار35.69 نقطة مسجلا2785.40 نقطة. وتراجع المؤشر الرئيسي لبورصة أندونيسيا جاكرتا بما نسبته0.63 في المائة بمقدار24.20 نقطة ليصل إلي مستوي3839.37 نقطة. في المقابل ارتفع المؤشر الرئيسي لبورصة كوريا الجنوبية كوسبي بما نسبته0.62 في المائة بمقدار11.20 نقطة مسجلا1817.44 نقطة. وذكرت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية أن الأوضاع السياسية غير المستقرة في بعض الدول الخليجية مثل الكويت والبحرين وعمان دفعت حكومات تلك الدول الي استخدام جانب من إيراداتها النفطية الضخمة لتهدئة خواطر المواطنين واسترضائهم. ونسبت الصحيفة الي كبيرة محللي الابحاث في شركة روبيني جلوبل للأبحاث الاقتصادية راشيل زيمبا قولها إن تركيبة ما يسمي بالربيع العربي والجهود المبذولة لمواجهة الأزمة المالية يعني أن قدرا كبيرا من الايرادات النفطية يجري استثماره في الداخل, وهناك تناقض في مقادير الأموال المخصصة لاستثمارها في الخارج من قبل صناديق الثروات السيادية لتلك الدول.