أجمع عدد كبير من خبراء التعليم العام والجامعى بأن مبادرة «صنايعية مصر» تحظى باهتمام كبير من القيادة السياسية بالشباب المصرى وتنمية الصناعية الصغيرة وتوفير فرص العمل والمعيشة السليمة للأجيال المصرية الجديدة. من خلال تخريج أجيال قادرة على العمل والدخول بقوة لسوق العمل وعدم الاعتماد على الوظيفة الميرى الحكومية، على أساس أن الشاب أو الشابة الدارس فى التعليم الفنى بأنواعه يتعلم من خلال المبادرة حرفة معينة تخدمه عقب التخرج بعد أن يكون مؤهلا للعمل من خلالها تماما وتكون الدولة بأجهزتها المعنية دعمت فكرهة ومجهوده للوصول إلى العمل الذى يخدم مستقبله. آفاق التنمية الدكتور سرى الشريف عميد كلية الآداب بجامعة الوادى الجديد أكد أن المبادرة جيدة بالفعل وفرصة كبيرة للطلبة من التعليم الفنى، وقال: نحن ككلية آداب لدينا 11 قسما جميعها يعمل على آفاق التنمية بالوادى الجديد، لافتا إلى أن المبادرة تحتاج بالفعل إلى تكاتف بين قطاعى التعليم العام والتعليم الجامعى وذلك يحتاج إلى ضرورة فتح قسم للفنون التطبيقية الحرفية بكلية الآداب ليكون بالمحافظة أساتذة متخصصون يمكنهم العمل مع الطلبة فى اللقاءات والدورات التدريبية وتوصيل المعلومة المطلوبة، ومن الممكن بعد ذلك يتم تحويل القسم إلى كلية تتبع الجامعة. الدعم للحرف وأضاف محمود آدم - مدير التعليم الصناعى بقطاع التعليم بالوادى الجديد - أن المديرية حاليا ومن خلال بروتوكولات مع قطاعى التضامن الاجتماعى والقوى العاملة تقوم بتنفيذ دورات تثقيفية لطلبة التعليم الفنى الصناعى ودورات تدريبية حول مختلف الحرف منها حرف الخراطة والنجارة وتطريز الثوب الواحاتى والزخرفة والتبريد والتكييف وتركيبات ومعدات كهرباء وأشار إلى أهمية المبادرة متمنيا المزيد من الدعم للحرف والتدريب عليها لأن ذلك هو السبيل لتشغيل الشباب وتوفير فرص العمل. وقال وصفى عبد الموجود مدير التدريب بقطاع التعليم العام بالمحافظة إن إدارة التدريب تسعى جاهدة لتفعيل التدريب لمختلف المجالات ولا يقتصر التدريب على الطلبة ولكنة يمتد للمعلمين، والمبادرة ستكون الفرصة الكبيرة للطلبة فمن خلالها يتضح مدى الاهتمام الذى سيوليه الجميع لتنفيذها. 4000 طالب من جانبه، قال الدكتور إبراهيم التداوى وكيل وزارة التربية والتعليم بالمحافظة إن المدارس الفنية بالمحافظة تتعدى 11 مدرسة وبها أكثر من 4000 طالب وطالبة تقريبا، وهذه المدارس مزودة بكل الورش والمعامل، والمبادرة ستقدم خدمات جليلة للأجيال القادمة، خاصة أن المحافظ يعطى اهتماما كبيرا لطلبة المدارس الفنية ودائم السؤال عن مدى تأهيلهم والاستفادة من دراستهم الفنية ليوصلوا الرسالة فى أقرب وقت.