لم تكن فردوس تعرف إنها مقبلة على محنة عسيرة، فقد كانت ترجو السعادة عندما طرق بابها ابن الحلال حيث بدأ سيناريو العذاب عندما تعرض مشروع زوجها التجارى لخسائر فادحة ترتب عليها مديونيات كبيرة تهدده بالسجن ما أصابه بجلطة فى القلب أقعدته فى الفراش غير قادر على العمل ما هدد بيتها بالحاجة حيث لا دخل يقيم أود صغارها. حضرت فردوس السيد محمد 47 سنة من ميت عقبة إلى «الأهرام المسائى» تطرف أبواب الرحمة وتحكى مأساتها حيث لم تكن حالة زوجها الصحية فقط ما تعانى منه، حيث رزقت بأربعة أولاد اثنان منهم مصابان بمرض الصرع وحالتهما سيئة للغاية وفى حاجة لعلاج شهرى يتجاوز الألف جنيه وتناشد الدكتورة غادة والى أن تنال مأساتها اهتمامها، حيث إنها حاولت الحصول على معاش «تكافل وكرامة» الذى أقره رئيس الجمهورية ولكنها فشلت وحاول زوجها الحصول على معاش التأمينات الاجتماعية باعتباره مريضا ولكنه لم يفلح وتناشد فردوس الدكتورة غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى أن تمنحها معاشا يسترها وأولادها ويوفر لها ولزوجها وأولادها نفقة العلاج، مشيرة إلى أنها تعيش واسرتها على مساعدات أهل الخير و زوجها مهدد بالسجن بسبب المديونيات عليه.