عاود الذهب ارتفاعاته القياسية وسجل اعلي سعر له أمس عالميا باقتراب سعر الأوقية من1704 دولارات وذلك عقب اعلان تخفيض وكالة ستاندارد بورز للتصنيف الائتماني الجمعة. علامة الدين السيادي الأمريكي من العلامة القصوي ايه ايه ايه الي ايه ايه في الوقت الذي اكد تجار الاحجار الكريمة ارتفاع الاسعار المحلية نتيجة ارتفاع الاسعار عالميا حيث قفز عيار18 إلي241.70 جنيه وعيار21 الي282 جنيها وسجل الجنيه الذهب زيادة بمقدار62 جنيها ليصل الي2200 جنيه وقال الدكتور وصفي أمين رئيس الشعبة العامة للمشغولات الذهبية بالاتحاد العام للغرف ان ارتفاع الاسعار المحلية يعود إلي الارتفاعات العالمية واصفا الفترة الماضية بانها تسير عكس الوضع الحالي تماما وذلك لارتفاع الاسعار رغم سيطرة حالة الركود علي السوق منذ سنتين وزادت بعد الثورة بشكل قوي. وأوضح ان الاسعار شهدت ارتفاعات أمس لارتباطها بالاسعار العالمية حيث ارتفع جرام عيار21 بمقدار7.70 جنيه ليسجل282 جنيها وجرام عيار24 إلي322.30 جنيه والجنيه الذهب الي2200 جنيه. وأرجع تدهور سوق المحلي للمشغولات الذهبية الي تدهور الوضع الاقتصادي من قبل الثورة مما اثر علي الحالة الاقتصادية للمواطنين التي ادت إلي عزوفهم عن الشراء مشيرا إلي ان الوضع الحالي يزداد سوءا بعد الثورة لخوف المواطنين من الفترة المقبلة في ظل استمرار انتشار الفوضي وقلة السيولة النقدية. ومن جانبه أكد رفيق عباس رئيس شعبة المشغولات الذهبية باتحاد الصناعات ان ارتفاع الاسعار العالمية لن يؤثر علي القوة الشرائية بالسوق المحلية وذلك لتدهور سوق المشغولات الذهبية التي وصفها بأنها ماتت من زمان وقال ان ارتفاع الاسعار المحلية للذهب مرتبطة بالأسعار العالمية مشيرا إلي ان الاسعار الحالية شهدت قفزات غير مسبوقة بعد تخطي سعر الاونصة1700 دولار لاول مرة في تاريخه, حيث ارتفع سعر جرام الذهب عيار18 إلي241.70 جنيه بدلا من235 جنيها وعيار21 الي282جنيها بدلا من274.3 وعيار24 إلي322,30 جنيه. واضاف ان سيولة الأموال لدي المواطنين هي المحرك الرئيسي للسوق المحلية وليس انخفاض الأسعار أو ارتفاعها, موضحا ان حالة الشلل التام التي تشهدها السوق تعود الي عزوف بعض الشباب بخلاف انخفاض الكميات المباعة وذلك يعود الي الاوضاع السيئة التي تمر بها مصر حاليا.