أعلنت مجموعة سنية جهادية مسئوليتها عن التفجير الانتحاري الذي استهدف عناصر من الحرس الثوري أمس الأربعاء وخلف20 قتيلا, بحسب ما أفادت وكالة فارس الإيرانية. وأوضح المصدر أن مجموعة جيش العدل نشرت بيانا رسميا يؤكد مسئوليتها عن الاعتداء. وهذه المجموعة مصنفة إرهابية من قبل إيران وتتشكل من عناصر سابقين في منظمة سنية, كانت شنت تمردا في مقاطعة سيستان بلوشستان( جنوب شرق ايران) حتي.2010 وأضاف المصدر نفسه نقلا عن مصدر مطلع لم تكشف عنه, أن التفجير استهدف حافلة كانت تقل عناصر من الحرس الثوري علي الطريق بين بلدتي خاش وزهدان في مقاطعة سيستان بلوشستان. وأكد الحرس الثوري في بيان وقوع هجوم انتحاري ضد حافلة لعناصر من الحرس علي الحدود مع باكستان مشيرا إلي عدد غير محدد من الضحايا. وجاء في البيان أن سيارة محملة متفجرات انفجرت قرب حافلة تنقل وحدة من القوات البرية في الحرس الثوري. وتشهد منطقة سيستان بلوشستان المحاذية لباكستان وأفغانستان بانتظام اشتباكات دامية بين قوات النظام وانفصاليين بلوش أو مجموعات إسلامية متطرفة تتهم طهرانإسلام أباد والرياض بدعمها. وتضم هذه المنطقة أغلبية كبيرة من السنة من إثنية البلوش في بلد أغلبية سكانه من الشيعة. واستهدف الحرس الثوري وقوات الأمن الإيرانية في الأشهر الأخيرة بعدة هجمات في هذه المنطقة.