لمواجهة أزمة مقلب القمامة العمومي بمدينة زفتي والذي تحول إلي صداع مزمن في رأس المسئولين- حرص اللواء محمد بدررئيس مركزومدينة زفتي علي عقد اجتماع مع متعهدي القمامة بالمركز في حضورالجهات التنفيذية ورؤساء الوحدات المحلية لتقنين أوضاع متعهدي نقل القمامة وإيجاد ضوابط بتعديل العقود مع المجلس والتعاقد مع المتعهدين الذين يعملون من الباطن للعمل بشكل رسمي تحت مظلة واشراف مجلس مدينة زفتي للعودة للعمل بنشاط داخل مقلب التجميع ونقل جميع المخلفات المتراكمة بداخله بشكل منتظم. وأشاد عدد كبيرمن أهالي مدينة زفتي بتحركات المسئولين الإيجابية لمواجهة أزمة مقلب جمع القمامة العمومي( محطة الترحيلات) والذي ظل من أهم وأكبر المشكلات التي تؤرق المواطنينويهدد بحدوث كارثة بيئية لواجوده بجوارالكتلة السكنية وتراكم تلال القمامة بكميات كبيرة لفترات طويلة ويقول محمد الجمال محاسب إن مواصلة المسئولين الليل بالنهارلنقل مخلفات القمامة من محطة الترحيلات إلي المدفن الصحي بمدينة السادات بعد فترة من التجاهل لتقاعس متعهدي النقل عن أداء عملهم ووضع ضوابط للعمل علي اخلاء المقلب أولا بأول.. تعتبرخطوة جادة نحو الحفاظ علي صحة الأبرياء التي تعاني انبعاث الروائح الكريهة والأدخنة السامة الناتجة من الاشتعال الذاتي لمخلفات القمامة وتحول هذه الأدخنة الضارة لمصدر إزعاج مستمريهدد حياة السكان وطالب باقامة مصنع لتدويرالقمامة علي أحدث مستوي أسوة بمدينتي طنطا والمحلة لإنهاء المشكلة بشكل جذري والتي تحولت الي قنبلة موقوتة في الفترة الأخيرة. وأعرب صابرابراهيم مدرس عن ارتياحه لنقل مخلفات القمامة من المقلب الرئيسي بشكل مستمربعد أن بحت اصواتنا لدي كل المسئولين من أجل سرعة التدخل لإنقاذنا من خطر تراكم القمامة بالمقلب الذي تمت إقامته بطريقة عشوائية علي حياة الأهالي وانعكس بالسلب علي سوء حالة معظم الشوارع بسبب انتشار أكوام القمامة في معظمها بعد أن تركها عمال النظافة لعجزهم عن نقلها والتخلص منها لامتلاء المقلب الذي طفح من كل جانب مما يهدد صحة الأبرياء. وأضاف محسن عبد العال مزارع أن العمل بشكل يومي لنقل ناتج مخلفات قمامة المدينة وقراها سوف يحد من أزمة قيام بعض المتعهدين عن نقل قمامة القري بإلقاء حمولاتهم خارج حدود المقلب بالطرق السريعة والفرعية وعلي ضفاف الترع والمصارف لامتلاء المقلب العمومي عن آخره في مشهد مؤسف ويحافظ علي الشوارع والطرق حتي لا تتحول إلي مقالب كبيرة لتجميع القمامة ويحمي مياه الترع العذبة المخصصة للري والشرب من التلوث. من جانبه حذر اللواء محمد بدررئيس مركزومدينة زفتي من إنشاء أي مقالب خاصة علي أن تسير منظومة العمل من خلال تعاقد المتعهد مع الوحدة التابع لها وإلقاء القمامة بالمقلب الوسيط فقط مع رفع المتجدد يوميا إلي المقلب العمومي بمدينة السادات وزيادة عدد سيارات المتعهدين وجهازالنظافة لنقل القمامة من المقلب الوسيط ومحاسبة كل رئيس وحدة محلية تابعة لمجلس المدينة لايقوم بتنظيم عمله مع المتعهد والمواطن لمواجهة أي تجمعات عشوائية للقمامة سواء داخل القري أو علي جسورالترع والمصارف واكد أن المقلب الحالي يستقبل200 طن يوميا من مدينة زفتي وقراها وأنه يتم نقل مايوازي85% من حجم القمامة الي المدفن لصحي لتحويلها إلي سماد عضوي وجار اقامة محطة فرز ونقل وإنشاء مصنع لتدوير القمامة بالتنسيق مع البرنامج الوطني للمخلفات الصلبة ووزارة البيئة مشيرا إلي أن المحافظة تسيربخطوات جادة لحل مشكلة القمامة التي كانت تظل قابعة في محطة التجميع لإنهاء الأزمة بشكل جذري.