معاناة لاتنتهي والواسطة هي الباب الملكي للحصول علي الأنسولين المدعم. هكذا قال مرضي السكر بمحافظة الأقصر عن معاناتهم في الحصول علي الانسولين المدعم( ماكس تارد40) والذي تدعمه وزارة الصحة ويباع بستة جنيهات وأربعين قرشا. المرضي اتهموا الصيادلة ببيع الكمية الشهرية للمقربين منهم في الوقت الذي يتعرض فيه المرضي لأزمات متكررة بسبب عدم حصولهم علي الانسولين المدعم بعد ان اصبحوا مجبرين علي شراء الدواء غير المدعم والذي يعجزون عن الحصول عليه بسبب ارتفاع سعره مقابل سوء حالتهم المعيشية حيث ان معظمهم من محدودي الدخل. وقال سيد ابراهيم محمد36 عاما من مرضي السكر انه يعاني مشكلة النقص في الانسولين شهريا حيث ان جميع الصيدليات لاتعطي الانسولين المدعم من وزارة الصحة الا للمرضي المقربين فنلجأ الي شراء الانسولين غير المدعم ورغم تكلفته العالية فإنه ليس بكفاءة الانسولين المدعم.. واضافت مشيرة عبدالجواد مريضة من النادر جدا ان نجد الانسولين المدعم داخل الصيدليات وجميع الصيدليات لاتقول الا كلمة واحدة مش موجود واضطر الي شراء الانسولين غير المدعم رغم ان راتبي لايتعدي300 جنيه ومعظمه يتم صرفه شهريا علي أدوية السكر. الصيادلة من جانبهم برورا ذلك بانخفاض حصص توزيع الانسولين المدعم حاليا مؤكدين ان هذه الازمة شهرية وان كل صيدلية تصرف لها حصة شهرية محددة ب10 امبولات انخفضت الي6 امبولات فقط. من جانبه, نفي الدكتور محمد ربيع وكيل وزارة الصحة بالأقصر وجود نقص في الأنسولين المدعم واكد عدم تلقي الوزارة اي شكوي رسمية تفيد بنقص الانسولين المدعم في الوقت الحالي مما يتطلب ان تتقدم الصيدليات التي لديها عجز بشكوي رسمية لافتا الي ان حصة كل صيدلية محددة ويتم توزيعها في المواعيد الرسمية. واضاف: قد يكون هناك سوء توزيع لكميات الانسولين المدعم بالصيدليات, حيث ان هناك صيدليات تصرف لها كمية كبيرة وليس عليها اي اقبال في حين انه يصرف لصيدلية اخري كمية صغيرة وعليها اقبال شديد. أما من ناحية توزيع الصيادلة الانسولين للمرضي المقربين فأكد وكيل وزارة الصحة انه من الصعب جدا السيطرة علي عميلة توزيع الصيادلة للمرضي