أعلنت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عن إتاحة تجربة الواقع الافتراضي لأول مرة لجمهوره من عشاق السينما, لمواكبة هذا التيارالعالمي الذي أصبح متواجدا في كبري المهرجانات السينمائية علي مستوي العالم في السنوات الأخيرة. وينظم المهرجان قسما لعروض سينمائية بتقنية الواقع الافتراضيVR, وبعد اهتمام العالم والمهرجانات الدولية مثل مهرجان البندقية بإيطاليا ومهرجان كان في فرنسا بهذه التقنية, ويتكون هذه القسم من11 فيلماتمثل ألوانامتباينةمن سينما الواقع الافتراضي وهي الفيلم الوثائقيWildImmersion أو الغمر البري للمخرج أدريان مويسون ورافايل أوبي, وهو إنتاج بريطاني فرنسي, وأيضا الفيلم الأمريكي التفاعلي القصيرنفرتاري: رحلة إلي الأبدللمخرج إليوت ميزروش, وفيلم التحريك الأمريكيLUCID. ويشارك من إفريقيا مجموعة من الأفلام الوثائقية منها النيجيري في باكاسي, والسنغالي داكار الأخري, والكيني دع هذا ليكون تحذيرا والتوت النيروبي, والغاني روح روبوت. ومن الأفلام الوثائقية المشاركة في هذا القسم أيضا فرنسا والتي تشارك بفيلم جولة افتراضية في مصر, ومن إيطاليا بفيلم تفاعلي بعنوانمنزل بعد الحرب, وكلهاأفلام تتراوح مدتها من5 إلي18 دقيقة. ومن المقرر أن يقام يوم22 نوفمبر بمركزالحضارة ندوة ودرس سينمائي; حيث ستتم مناقشة الفرص التي توفرها تقنية الواقع الافتراضي لصناع الأفلامالمستقلة ذات الميزانية المنخفضة,وكيف يمكن للتكنولوجيا مساعدة صناع الأفلام المصريين والأفارقة فيالقفز نحو مستقبل صناعة السينما; حيث يكمل صناع الأفلام مسيرتهم في اكتشاف آفاق جديدة للسرد التفاعلي.