قدمت الناشطة الحقوقية الأيزيدية نادية مراد, الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي; علي دعمه لرسالتها واستقبالها في مصر عام.2015 وطالبت مراد في كلمة بافتتاح منتدي شباب العالم بمدينة شرم الشيخ بمحاكمة فعلية لمن ارتكبوا جرائم الإرهاب, كما طالبت دول الشرق الأوسط بالاعتراف بهذه الجرائم, متابعة طوال مشوار عملي كنت أتذكر الكلمات الثلاث التي قالها لي الرئيس السيسي, حيث قال لي: يا نادية.. الشر عمره ما هينتصر, وأردفت: نحن كأقلية ضعيفة تحدينا أكبر تنظيم إرهابي في العالم لأننا علي حق. وأكدت أن مصر سباقة في مكافحة الإرهاب, وأنها علي دراية بالجهود الجبارة التي يقوم بها الجيش المصري البطل في محاربة داعش. وأشارت إلي أن العالم يمر بأزمات ومشكلات كبيرة راح ضحيتها الملايين من البشر, خصوصا النساء والأطفال, مضيفة: الملايين من البشر يعانون من الاضطهاد والتمييز الديني والمذهبي, ولا يحصلون علي حقوقهم الإنسانية والملايين أصبحوا ضحايا التطرف والإرهاب. وأشارت نادية مراد إلي أن الشباب لديه فرصة تاريخية للعمل علي تحقيق السلام والعدل والمساواة بين شعوب المنطقة, ولكن هذا يتحقق عندما نعطي دورا فعليا للشباب, خاصة المرأة, لافتة إلي أنه لا يمكن تحقيق السلام بدون محاسبة المجرمين ومحاربة التطرف والإرهاب بصورة فعلية, مؤكدة ضرورة محاربة التطرف والإرهاب بكل ما لدينا من قوة, لأن التطرف والإرهاب مصدر الشر في منطقتنا. وأوضحت أنه لا يمكن تبرير الأعمال الإرهابية تحت غطاء أي دين أو معتقد, وتابعت أن تنظيم داعش الإرهابي ارتكب جرائم ضد المدنيين في سورياوالعراق, خصوصا ضد الأقليات الدينية في المنطقة, مضيفة: أخص بالذكر جرائم داعش ضد الأيزيديين في العراق باعتباري أحد أبناء هذه الأقلية المسالمة البريئة, وأحد ضحايا هذه الجرائم الوحشية التي ارتكبت من قبل إرهابيي داعش بحقنا في مدينة سنجار عام2014. وأكدت الناشطة الحقوقية أن أكثر من6 آلاف امرأة وطفل أيزيدي أصبحوا سبايا في القرن الواحد والعشرين, وتعرضوا للبيع والشراء وللعنف الجنسي والجسدي, مشيرة إلي أن داعش قتل الآلاف ونهب الممتلكات وأجبر نحو نصف مليون أيزيدي أعزل علي الهروب من مناطقهم تحت قوة السلاح.