أعلنت الجماعة الإسلامية والدعوة السلفية المشاركة في مظاهرات جمعة الاستقرار كما تسميها التيارات الدينية بينما رفضت جماعة الإخوان ودعت الجماعة الاسلامية المواطنين للمشاركة معها في المظاهرات وحددت مسجد الفتح مركزا للتجمع لها عقب صلاة الجمعة لإعلان موقفهم الرافض لتأجيل الانتخابات البرلمانية ورفض المبادئ الفوق دستورية ورفض محاولات اغلاق قناة السويس ومجمع التحرير وتعطيل المترو والمطالبة باحترام ارادة الشعب وتحقيق الامن ومطالب الثورة العادلة وذلك من اجل الحفاظ علي الاستقرار. وقال أسامة حافظ عضو مجلس شوري الجماعة الاسلامية لالجماعة الإسلامية: إن الهدف من المظاهرات هو تأكيد رفض دعوة التيارات الليبرالية والعلمانية الي تعطيل المصالح العامة, ونشر الفوضي من اجل تحقيق مصالح خاصة بهم, مؤكدا ان الجماعة الإسلامية سوف تشارك مع باقي القوي الاسلامية في مظاهرات الجمعة المقبلة من أجل الحفاظ علي الهوية الإسلامية ورفض المبادئ الفوق دستورية التي تحدثت عنها التيارات الليبرالية. كما قررت الدعوة السلفية المشاركة في مظاهرات جمعة الاستقرار عن طريق تنظيم وقفات احتجاجية في جميع محافظات الجمهورية, وذلك للحفاظ علي الاستقرار والتصدي لمحاولات نشر الفوضي وتعطيل المصالح العامة بحجة عدم الاستجابة لمطالب الثوار. وقالت الدعوة السلفية في بيان لها امس: إننا نضم صوتنا الي كل غيور يطالب بهذه المطالب المشروعة, ورفض محاولات الالتفاف علي إرادة الشعب المصري, بعد سعي بعض التيارات للمطالبة بوضع دستور قبل الانتخابات البرلمانية أو وضع أهم جزء من الدستور بنفس الطريقة تحت عنوان المبادئ الحاكمة للدستور. وقال الدكتور محمود غزلان المتحدث الرسمي باسم جماعة الاخوان المسلمين: إننا نرفض المشاركة في جمعة الاستقرار وارجع ذلك الي أن البلد يحتاج فعلا الي الاستقرار, فليس هناك ما يدفع الجماعة للمشاركة في مظاهرات تدعو للاستقرار, مشيرا إلي ان جماعة الإخوان سوف تشارك في مظاهرات29 يوليو الحالي مع القوي الاسلامية الأخري وذلك في حالة وضع وثيقة مبادئ فوق دستورية تتحكم في الدستور القادم وتخالف نتيجة الاستفتاء الذي حدد اجراء الانتخابات ثم وضع الدستور وقامت القوي الاسلامية بتدشين صفحة علي الفيس بوك للمشاركة في مظاهرات الجمعة القادمة من أجل الحفاظ علي الهوية الإسلامية ورفض المبادئ الفوق دستورية.