أكدت السيدة فايزة أبو النجا وزيرة التخطيط والتعاون الدولي أهمية استمرار الحوار بين مصر وشركائها في التنمية من المجتمع الدولي لمساندة جهود الحكومة المصرية لإعادة الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي اللازم لدعم البرنامج المصري للتحول الديمقراطي في ظل الظروف التي تمر بها مصر حاليا والتي تستوجب إيجاد سبل مستحدثة لتطوير علاقات التعاون بين مصر ودول العالم. واستعرضت السيدة فايزة أبو النجا- خلال لقائها أمس بالسيد اسبيرتو يارا سفير جمهورية باراجواي في القاهرة- التطورات التي يمر بها الاقتصاد المصري في ظل الأحداث الأخيرة والتداعيات الاقتصادية التي ألحقت خسائر كبيرة بعدد من القطاعات الحيوية في الدولة وما هو انعكس علي انخفاض معدل النمو الاقتصادي. وأشارت أبوالنجا إلي اهتمام الحكومة المصرية بدعم العلاقات الاقتصادية مع كل الدول في إطار التعاون بين الجنوب/ الجنوب كآلية فعالة لتعزيز بناء القدرات وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة في المجالات ذات المزايا النسبية في إطار اهتمام الجانبين باستكشاف فرص التعاون في مجالات ذات الميزة النسبية بينهما وخاصة مجالات الزراعة والبحوث الزراعية والإنتاج الحيواني وصناعة الدواء والبترول والسياحة وصيد الأسماك والمزارع السمكية. وأكدت زيرة التخطيط والتعاون الدولي أهمية تعظيم آليات الاتصال بين رجال الأعمال والغرف التجارية في البلدين باستخدام التقنيات الحديثة في البرمجيات وتكنولوجيا المعلومات مما يساهم في انسياب المعلومات والبيانات وبالتالي زيادة حجم التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة, بالإضافة إلي مشروع التوءمة الذي فعل بين القاهرة وعاصمة بارجواي أسونسيون والذي من شأنه أن يعزز العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين. محمد خراجة