أكد أحمد شاكر رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة طما أن الدولة تسعي بصفة مستمرة لتوصيل المرافق الحيوية لجميع قري المحافظة من خلال الخطة الاستثمارية أو الموارد الأخري لتنمية القري وخصوصا القري الأكثر احتياجا, بالإضافة إلي المتابعة المستمرة لرؤساء الوحدات المحلية بمراكز المحافظة للوقوف علي احتياجات القري من مدارس ووحدات صحية ومراكز شباب ووحدات بيطرية إلي جانب تغطية الترع والمصارف. وأضاف أنه يكلف رئيس مجلس قروي سلامون بصفة مستمرة برفع المخلفات من الطرق والشوارع وخاصة بجوار المدارس بطريق جزيرة طما حرصا علي سلامة المارة والتلاميذ مطالبا الأهالي بعدم إلقاء المخلفات علي جانبي الطريق كما سيتم مخاطبة قطاع الكهرباء بسرعة إحلال وتجديد وتوصيل باقي شوارع قرية الحما بالأسلاك المعزولة بدلا من الاسلاك المكشوفة موضحا أن القرية مدرجة في مشروع الصرف الصحي وتوصيل الغاز الطبيعي وسوف يتم التنفيذ بعد الانتهاء من كل الرسومات وتوفير الاعتمادات المالية اللازمة. وكان أهالي قرية الحما بمركز طما بسوهاج قد اشتكوا من نقص بعض الخدمات الحيوية مثل الصرف الصحي والغاز الطبيعي والحاجة إلي تغطية أسلاك الكهرباء المكشوفة ورفع القمامة وإقامة وحدة بيطرية وناد رياضي وتزويد مركز الشباب بالأجهزة الرياضية والعديد من الأزمات الأخري التي تحتاج الي تدخل فوري من المسئولين لحلها. يقول مرعي لطفي وكيل مدرسة إن القرية لم تستفد من خدمة توصيل الصرف الصحي للمنازل التي أصبحت مهددة بالانهيار نتيجة تشبع جدرانها بمياه الصرف الصحي والمياه الجوفية.. و طالب بسرعة توصيل الصرف الصحي بالقرية لرفع المعاناة عن الأهالي خاصة مع ارتفاع اسعار ا الكسح ب80 جنيها للنقلة الواحدة ولحمايتهم من طفح مياه الصرف الصحي التي تؤدي إلي انتشار الآفات والحشرات الضارة. ويضيف علي مصطفي مزارع أن القرية لا يوجد بها وحدة بيطرية لتحصين المواشي ويشير عزت الشرقاوي مدير مدرسة إلي مشكلة خطيرة يعاني منها أهالي القرية وهي وجود أسلاك الكهرباء المكشوفة والمتهالكة في العديد من شوراع القرية والتي تمثل تهديدا لحياة المواطنين بالإضافة إلي تسببها في حدوث الحرائق خاصة في اوقات اشتداد سرعة الرياح التي تؤدي الي سقوطها علي أسقف المنازل المصنوعة من البوص وجريد النخيل وطالب بضرورة إحلال وتجديد الأسلاك المكشوفة بأسلاك معزولة حرصا علي سلامة المواطنين. ويؤكد أشرف حسانين مدير مركز شباب قرية الحما ضرورة تخصيص قطعة أرض أملاك دولة لاقامة ناد رياضي لاستيعاب الانشطة الرياضية المختلفة حيث إن المكان الحالي المخصص لمركز الشباب ضيق للغاية ولا يتجاوز ال100متر فقط مؤكدا أن المركز حصل علي العديد من المراكز المتقدمة في المسابقات الرياضية والثقافية مع العلم بوجود أراضي أملاك دولة لإقامة ملاعب ثلاثية أو خماسية لتنمية قدرات شباب القرية والقري المجاورة. ويقول نصر محمود مدرس إن توصيل الغاز الطبيعي بالقرية حلم طال انتظاره ويتمني أن يتم تحقيقه في أقرب فرصة لارتفاع سعر أسطوانة البوتاجاز إلي55 جنيها وخاصة أن غالبية الأسر تستهلك اسطوانتين علي الاقل شهريا مما يرهقهم ماديا. ويشير كمال عبده مدرس إلي أن طلاب وطالبات مدارس الحما بطريق جزيرة طما مهددين بالأمراض بسبب انتشار أكوام القمامة علي جانبي الطريق بالإضافة إلي قيام الأهالي بإلقاء مخلفاتهم وجثث المواشي النافقة بجوار المدارس مما يعرض حياة التلاميذ والعاملين بالمدارس بالخطر في غياب تام للمسئولين بالوحدة المحلية وعدم اتخاذتهم خطوات جادة للقضاء علي هذه الظاهرة السلبية التي تشوه القرية وتؤذي سكانها ويشكو سليمان علي بدون عمل من سوء حالة سور مدرسة الرشاد الابتدائية من الناحية الغربية الذي أصبح يهدد حياة التلاميذ والعاملين بالمدرسة لوجود هبوط بفناء المدرسة المجاور للسور بالإضافة إلي انهيار أحجار السور من وقت الي آخر.. مشيرا الي انه قد سبق قيام أولياء الأمور والأهالي وإدارة المدرسة بتقديم عدة مذكرات لهيئة الأبنية التعليمة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل وقوع الكارثة ونطالب باحلال وتجديد السور لحماية العاملين وتلاميذ المدرسة من المخاطر بالاضافة إلي ضم قطعة الأرض الخالية بجوار المدرسة لاستيعاب كثافة التلاميذ بالمدرسة وتوسيع الفناء.