عاشوا حياة بائسة وسط أسر فقيرة بمدينة بدر لم تبال بتعليمهم فحصلوا علي مؤهلات متوسطة لم تسعفهم في مواجهة أعباء الحياة فتنقلوا بين الحرف لتعلم صنعة تغنيهم عن السؤال إلا أن ضعفهم وعدم قدرتهم علي تحمل مشاق العمل جعلتهم لا يستمرون. تناثرت الأقاويل بين أهالي منطقة سكنهم عن سلوكيتهم المشينة وإتباعهم الطرق المتلوية للحصول علي المال فتحاشهم الجميع وسرعان ما سجل كبيرهم في أرشيفه الجنائي واقعة سرقة وصمت أسرته بالخزي والعار. لم يتراجع كبيرهم يوسف عن أفعاله بل زاد نهمه لجني المال الحرام ولكن هذه المرة باستغلال صديقيه محمد ومنصور اللذين يصغرانه بثلاثة أعوام فعرض عليهم فكرته الشيطانية بتكوين تشكيل عصابي يتخصص في سرقة المساكن عن طريق كسر الباب. البداية كانت بورود معلومات الي المقدم رئيس مباحث قسم شرطة بدر من أحد أصحاب محلات الأجهزة الكهربائية بدائرة القسم مفادها قيام3 أشخاص بعرض جهاز لاب توب وجهاز صب وسماعة بثمن بخس لا يتناسب وقيمتهما الحقيقية فانتقلت قوة أمنية من مباحث القسم وتمكنت من ضبطهم وتبين أنهم كل من يوسف إبراهيم22 سنة عاطل ومقيم مشروع ابني بيتك والسابق اتهامه في القضية رقم6256 لسنة2018 بدر سرقة ومحمد خالد19 سنة عاطل ومقيم حي الياسمين ومنصور مصطفي19 سنة عاطل ومقيم حي1. وبمناقشتهم عن مصدر المضبوطات اعترفوا بسرقتها من داخل مسكن هشام محمد18 سنة طالب بأسلوب كسر الباب وباستدعاء المجني عليه تعرف علي المضبوطات واتهمهم بالسرقة كما اعترفوا بتكوينهم فيما بينهم تشكيلا عصابيا تخصص نشاطه الإجرامي في سرقات المساكن بذات الأسلوب واعترفوا بارتكاب حادثي سرقة بذات الأسلوب وتم بإرشادهم ضبط جميع المسروقات لدي عملائهم وباستدعاء المجني عليهما تعرفا علي المضبوطات واتهامهم بالسرقة وأضاف المجني عليه الأخير أنه كان في سبيله للإبلاغ. تم تحرير محضر للمتهمين وباخطار اللواء محمد منصور مساعد اول الوزير لامن القاهرة امر باحالتهم للنيابة التي تولت التحقيق.