بالرغم من انشغال الفرنسي باتريس كارتيرون, المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي, بمباراة فريقه المرتقبة أمام حوريا كوناكري المقررة الجمعة المقبل علي ملعب الأخير, في ذهاب دور الثمانية لبطولة دوري أبطال إفريقيا, إلا أن موقعة كوناكري لم تغفل المدير الفني الفرنسي عن الاستقرار علي مجموعة اللاعبين الراحلين عن القلعة الحمراء خلال فترة الانتقالات الشتوية في يناير المقبل. وهم محمد نجيب قلب الدفاع, وصبري رحيل المدافع الأيسر, بعد أن تيقن المدير الفني تماما من عدم جدوي استمرارهما ضمن صفوف الأهلي, بعد تراجع حالتهما الفنية والبدنية بسبب عامل السن, بل إن نجيب بدأ في إثارة الأزمات نتيجة عدم الاعتماد عليه وخروجه من حسابات الجهاز الفني في الفترة الأخيرة, وكذلك قرر المدرب الفرنسي رحيل كريم وليد ندفيد, صانع الألعاب, بعد أن أخفق في الحصول علي ثقة الجهاز الفني في التدريبات الجماعية, أو في اللقاءات القليلة التي شهدت مشاركته, ليلحق الثلاثي بعمرو جمال رأس الحربة, الذي أصبحت مغادرته القلعة الحمراء مسألة وقت. وأوصي باتريس بضرورة إعارة المهاجم الصاعد أحمد ياسر ريان, في ظل صعوبة الاعتماد عليه في الفترة المقبلة لوجود المغربي وليد أزارو ومروان محسن وصلاح محسن, وتأتي توصية كارتيرون لتتماشي مع رغبة ريان, الذي طالب, في الفترة الماضية, بانتقاله إلي أحد فرق الدوري الممتاز علي سبيل الإعارة بحثا عن فرصة المشاركة في المباريات, وتصاعدت تلك الرغبة لدي المهاجم الصاعد عقب استبعاده من السفر ضمن صفوف المنتخب الأوليمبي إلي روسيا لمواجهة منتخبها وديا, بسبب افتقاده حساسية المباريات. واستمر عدد من اللاعبين في قائمة الانتظار لقرار المدرب الفرنسي بتحديد مصيرهم بشكل نهائي, وأبرزهم أحمد الشيخ وعمرو بركات, ثنائي الوسط المهاجم, وإن كان الأخير الأقرب بشدة للرحيل النهائي, والأزمة تكمن في الخلاف بين بركات والإدارة حول طريقة الرحيل, لكون بركات يبحث عن ترك الأهلي نهائيا, في الوقت الذي يقترح بعض مسئولي النادي, خاصة لجنة الكرة, إعارته للاستفادة من العائد المادي من ورائه. كتيبة كوناكري بلا مفاجآت خلت اختيارات الجهاز الفني للأهلي, لمجموعة اللاعبين الذين سيؤدي بهم مباراة حوريا الغيني يوم الجمعة بكوناكري في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال إفريقيا, من المفاجآت, بعد أن جاءت مجموعة الاستبعادات متوقعة, بسبب الإصابة, مثل باسم علي المدافع الأيمن وعمرو السولية محور الارتكاز الدفاعي والنيجيري جونيور أجايي ومحمد جابر ميدو ثنائي الوسط المهاجم, ومروان محسن رأس الحربة, لتضم اختيارات المدير الفني: محمد الشناوي وشريف إكرامي وعلي لطفي في حراسة المرمي, وسعد الدين سمير ومحمد نجيب والمالي ساليف كوليبالي ثلاثي قلب الدفاع, ومحمد هاني وأحمد فتحي في الجهة اليمني, والتونسي علي معلول وأيمن أشرف في الجانب الأيسر, وحسام عاشور وهشام محمد وأكرم توفيق في متوسط الميدان الميدان الدفاعي, ومؤمن زكريا وناصر ماهر وإسلام محارب وأحمد حمودي ووليد سليمان وكريم وليد ندفيد وأحمد حمدي في الوسط المهاجم, والمغربي وليد أزارو وصلاح محسن في خط الهجوم. مفاضلة في الهجوم يدرس الجهاز الفني للأهلي, الدفع بصلاح محسن, رأس الحربة, ضمن التشكيل الأساسي الذي سيؤدي به المدرب الفرنسي مباراة حوريا كوناكري الغيني يوم الجمعة المقبل, بجانب المغربي وليد أزارو, ليلعب برأسي حربة, في الوقت الذي أبدي فيه بعض معاوني المدرب الفرنسي الاعتماد علي أزارو وحيدا في الهجوم, مع الدفع بصلاح محسن في الشوط الثاني أو حسب سير اللقاء, وفقا للإستراتيجية التي اتبعها كارتيرون في مباريات الفريق الأخيرة. معلول وساليف ينضمان اليوم ينضم اليوم التونسي علي معلول المدافع الأيسر, والمالي ساليف كوليبالي قلب الدفاع, ثنائي الأهلي لبعثة فريقهما بالعاصمة الغينية كوناكري, بعد أن شارك معلول وساليف في مواجهتي منتخبي بلدهما أمام سوازيلاند وجنوب السودان, في الجولة الثانية, من تصفيات كأس الأمم الإفريقية المقررة بالكاميرون العام المقبل. وحذر محمد يوسف, المدرب العام القائم بأعمال مدير الكرة, الثنائي من عواقب التأخر عن الانضمام إلي البعثة في كوناكري. مران خفيف يؤدي لاعبو الأهلي مرانا خفيفا اليوم علي ملعب فندق إقامة بعثة الفريق بالعاصمة الغينية كوناكري, ومن المقرر أن يقتصر المران علي وحدات بدنية خفيفة مثل الإحماء والإطالة وفك العضلات, قبل أن يرتفع الفرنسي باتريس كارتيرون, المدير الفني, بالحمل التدريبي في مران الغد علي الملعب الفرعي بالاستاد الذي من المقرر أن يستضيف المباراة. طائرة خاصة استجابت إدارة النادي الأهلي لطلب, المدير الفني لفريق الكرة, بتوفير طائرة خاصة لبعثة الفريق التي سافرت إلي غينيا كوناكري, في الساعات الأولي من صباح اليوم لمواجهة حوريا. وجاء طلب المدرب الفرنسي لكون الرحلة إلي كوناكري تستغرق16 ساعة, بالطيران العادي, ويتخللها الهبوط ترانزيت أكثر من مرة, مما يهدد أعضاء البعثة بالإجهاد الشديد قبل لقاء ممثل غينيا. هشام غضبان أبدي هشام محمد, محور الارتكاز الدفاعي, بالأهلي غضبه لأعضاء الجهاز المعاون للفرنسي باتريس كارتيرون, المدير الفني, بعد أن علم اللاعب أن المدرب الفرنسي ينوي وضعه علي دكة البدلاء في مباراة حوريا كوناكري, بعد أن قرر باتريس الاعتماد علي أحمد فتحي, المدافع الأيمن, في الوسط المدافع بجانب المخضرم حسام عاشور, ليشغل محمد هاني الجبهة اليمني ضمن التشكيل الأساسي. وطالب أعضاء الجهاز الفني هشام بعدم التدخل في عمل الجهاز الفني بمثل هذه الأمور, خاصة أن كارتيرون يرفض تماما مشاركة أي لاعب بناء علي طلبه. حمدي.. لن تلعب تلقي أحمد حمدي, صانع ألعاب الأهلي, صدمة من أعضاء الجهاز الفني المعاون, بعد أن تسببت كثرة استفسارات اللاعب عن موقفه من المشاركة في مباراة حوريا كوناكري الغيني الجمعة المقبل, في ضيق معاوني كارتيرون ليبلغوه بأنه من الصعب أن يشارك ضمن التشكيل الأساسي للمباراة, وأن مشاركته كبديل تبدو ضعيفة, بعد أن استقر كارتيرون علي الدفع بوليد سليمان وناصر ماهر وأحمد حمودي. وكانت الفترة الماضية شهدت محاولات مكثفة من اللاعب من أجل الرحيل عن الأهلي, بسبب عدم الاعتماد عليه, وفتح قنوات التفاوض مع أحد الأندية الإيطالية بدوري الدرجة الثانية هناك. ربيعة يعود للتدريبات أبدي الدكتور خالد محمود, طبيب الفريق الكروي الأول بالنادي الأهلي, إمكان مشاركة رامي ربيعة, قلب الدفاع, في التدريبات الجماعية للفريق, بعد عودة البعثة من غينيا عقب أداء مواجهة لقاء حوريا كوناكري, بعد أن تماثل اللاعب للشفاء من إصابته بالعضلة الضامة التي أبعدته عن الملاعب منذ انتهاء الموسم الماضي, وسافر علي أثرها إلي ألمانيا أكثر من مرة. الصحف الغينية: الأحمر لا يقل عن البارسا والريال.. وننتظر ملحمة هافيا واصلت وسائل الإعلام الغينية, اهتمامها بمباراة حوريا كوناكري أمام الأهلي, الجمعة المقبل, في إياب ربع نهائي بطولة دوري أبطال إفريقيا, بالعاصمة الغينية كوناكري, تجسدت تلك الحالة في الآلام الغيني المقروء, بعد أن أفردت صحيفة الشعب التي تصدر باللغة الفرنسية مساحة واسعة للمباراة المرتقبة, تحت عنوان حوريا علي موعد مع المجد مع الحديث عن أهمية المباراة التي يحتاج فيها الفريق الغيني بقيادة مديره الفني الفرنسي فيكتور زفونكا, لتحقيق انتصار مريح علي ممثل مصر, التي وصفته الجريدة بصاحب الأرقام القياسية في بطولات الكاف, وملكها المتوج بدون منازع, ولكن في الوقت ذاته ذكرت الصحيفة جهاز ولاعبي حوريا بأن الفريق الغيني ليس أقل من كمبالا سيتي الأوغندي, الذي هز شباك الأهلي خمس مرات في مباراتي الفريقين في المرحلة الماضية من البطولة القارية. وأبرزت الصحيفة نجاح حوريا في التأهل إلي هذه المرحلة من البطولة القارية علي حساب ماميلودي صن داونز الجنوب إفريقي حامل لقب نسخة البطولة منذ عامين, والمجموعة الحالية لحوريا بإمكانها إذاقة الأهلي من الكأس ذاته الذي تجرعه صن داونز. ووصفت صحيفة يوم غينيا الأهلي بأنه لا يقل عن ريال مدريد وبرشلونة الإسبانيين وبايرن ميونخ الألماني ومانشستر سيتي الإنجليزي وسمعته توازي سمعة هذه الأندية الأوروبية علي الصعيد الإفريقي, لذلك فالانتصار علي الأهلي يوم الجمعة, سيكون له مذاق خاص, بجانب أن المجموعة الحالية التي تمثل حوريا, يتحملون علي عاتقهم مسئولية كبيرة تتمثل في إعادة أمجاد الكرة الغينية, التي انطفأ بريقها منذ فترة السبعينيات, وتحديدا بعد أن توقف هافيا كوناكري عن ممارسة هوايته في التتويج ببطولات الكاف, بعد أن أحرز بطولة دوري أبطال إفريقيا ثلاث مرات ليحتفظ بها للأبد عام1977, فيما كان آخر ظهور قوي للمنتخب الغيني في أمم إفريقيا بإثيوبيا عام1976 التي بلغ مباراتها النهائية وخسرها أمام المغرب, وحصل الغيني شريف سليمان مهاجم هافيا علي لقب هدافها.