فرحة بمذاق خاص سيطرت علي أكثر من687 ألفا من الناجحين في الثانوية العامة وفرحة بقدر أضعافها غمرت أوائل الثانوية العامة. التي جاءت في أجواء الحرية التي أعطتها الثورة بعدا مختلفا. وقد اعتمد الدكتور أحمد جمال الدين موسي وزير التربية والتعليم نتيجة الثانوية العامة بمرحلتيها الأولي والثانية والتي حققت أعلي معدلات لها في السنوات الخمس الماضية إلي جانب اعتماد أسماء العشرة الأوائل علي الشعب الثلاث الأدبي والعلمي علوم ورياضيات والبالغ عددهم هذا العام39 في الشعب الثلاث, وأول عن المكفوفين وسبب ارتفاع العدد هذا العام هو الاشتراك أكثر من طالب في مجموع واحد فبلغ عدد العلمي علوم16 طالبا اشترك علي المركز الأول ثلاثة طلاب بمجموع409 درجات أما مجموعة الرياضيات فعددهم10 طلاب حصل الطالب صاحب المركز الأول علي مجموع408.5 درجة أما المجموعة الأدبية فعددهم12 طالبة اشتركت طالبتان في المركز الأول في مجموع406 درجة وحصل أول المكفوفين علي مجموع39605 درجة. كما اعتمد الوزير النتيجة العامة للمرحلتين حيث بلغت نسبة النجاح في المرحلة الأولي82.2% حيث تقدم الامتحانات440 ألفا و402 طالب حضر منهم437 ألفا و842 طالبا وطالبة, وبلغ عدد الناجحين360 ألف و35 طالبا وطالبة.أما المرحلة الثانية فقد بلغت نسبة النجاح فيها87.2 حيث تقدم للامتحان377 ألفا و268 طالب وطالبة حضر منهم474 ألف و901 عدد الناجحين327 ألف و59 طالبا وطالبة وتفوقت البنات علي البنين في النسبة العامة للنجاح.وقال وزير التربية والتعليم إن مشاركة القوات المسلحة في نقل اسئلة امتحانات الثانوية العامة وكراسات الإجابة وتأمين السرية واللجان بمعاونة الشرطة تعد تعبيرا حقيقيا عن دور الجيش في المجتمع المصري خلال هذه المرحلة ومساهمة شباب الثورة في عملية التأمين جعلت الامتحانات هذا العام تخرج في أمان وتكون أفضل استقرارا من الأعوام الماضية. وأكد الطلاب الأوائل في لقاء الأهرام المسائي معهم أن الدروس الخصوصية والكتاب الخارجي لا غني عنهما في الثانوية العامة في ظل انهيار التعليم بالمدارس وعدم انتظام الدراسة إلي جانب رداءة الكتاب المدرسي والذي يحتوي علي كثير من الأسئلة والتدريبات التي تساعد علي تدريب الطالب لحل الأسئلة المختلفة وطالب العديد منهم بتطوير الكتاب المدرسي ويحتوي علي معلومات أكثر من الكتب الخارجية والتي يقوم بتأليفها أيضا مدرسون بالتربية والتعليم في محاولة لمعرفة القصور وتلافيه نصحوا زملاؤهم الذين سيلتحقون بالثانوية العامة بعدم الرهبة والتعامل معها كسنة عادية جدا وفي هذه الحالة يستطيع الإجابة علي كل الأسئلة دون تخوف أو أي مشاكل.
