أنهت بعض الجامعات استعداداتها لتجهيز المدن الجامعية لاستقبال الطلاب المغتربين في العام الجامعي الجديد والمقرر انطلاقه22سبتمبر المقبل. وأوصي المجلس الأعلي لشئون التعليم والطلاب بتثبيت رسوم الإقامة بالمدن الجامعية عند الرسوم التي تم إقرارها العام الماضي, والتي تصل إلي365 جنيها تقريبا كرسم للإقامة والتغذية. وقررت مجالس شئون التعليم والطلاب في عدد من جامعات القاهرة والأقاليم, تخصيص بعض مبانيها السكنية للطلاب غير المستوفيين لشروط الإقامة بالمدن برسوم إضافية تتراوح بين500 إلي1000 جنيه, وتشمل بعض الخدمات الفندقية الإضافية للطلاب الراغبين في الإقامة بالسكن الجامعي المميز. ومن جانبها, تتوقف المدن الجامعية اعتبارا من الأسبوع المقبل عن تسجيل رغبات الالتحاق بها إلكترونيا تمهيدا لإعلان كشوف المقبولين والمستوفيين للشروط اعتبارا من منتصف سبتمبر, وبدء التسكين من اليوم الأول للدراسة وفقا لجدول زمني يتم إعلانه بكل جامعة. وفي سياق متصل, كلف رؤساء جامعات القاهرة الكبري نوابهم لشئون التعليم والطلاب بفحص الحالات المستحقة للدعم الاجتماعي, لتتولي الجامعات سداد رسوم المدن أو الدراسة عنهم وإجراء حصر شامل للطلاب غير القادرين. ومن جانبها, قررت الجامعات إتاحة الدخول علي بنك المعرفة للطلاب والدارسين في الدراسات العليا; توفيرا لنفقات شراء المراجع العلمية. كما أعلنت إدارات المدن الجامعية القواعد والإجراءات والشروط اللازمة للإقامة بها, وكذلك العقوبات التي يتم توقيعها علي المخالفين للقواعد, وتشمل الفصل النهائي لكل من يرتكب عملا مخلا بالشرف, أو الكرامة, أو مخلا بحسن السير والسلوك, والعبث بمرافق المدن, أو تعمد إتلافها, وكذلك كل عمل من شأنه إحداث الضوضاء, ويسبب الإزعاج مثل لعب الكرة بين المباني, واستخدام الآلات الموسيقية والأصوات العالية, واستخدام أو اقتناء الألعاب النارية.