أصبح استمرار مؤمن زكريا, صانع ألعاب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي, في القلعة الحمراء من الأمور شديدة الصعوبة, بعد أن وصلت العلاقة بين اللاعب وأعضاء الجهاز الفني, بقيادة الفرنسي باتريس كارتيرون, وإدارة النادي إلي طريق مسدود خلال الساعات الماضية. وتمثلت تلك الحالة في تكذيب اللاعب لتصريحات أعضاء الجهاز الفني, والتي تمثلت في أن استبعاده من المشاركة في المباريات جاء لأسباب فنية وليست لها علاقة علي الإطلاق بمسألة تجديد تعاقده مع النادي ليرد اللاعب بأن استبعاده يأتي لعوامل ليست لها علاقة بالأمور الفنية. واستمر الجهاز الفني في اتباع سياسة تجميد اللاعب باستبعاده من قائمة مباراة حرس الحدود المقررة علي ستاد المكس اليوم في إطار لقاءات الأسبوع الرابع من مسابقة الدوري الممتاز. وعلم محرر الأهرام المسائي أن إدارة الأهلي استقرت في الساعات الأخيرة, علي عدم الضغط علي اللاعب من أجل تجديد تعاقده مع النادي, ليرحل عقب الموسم الحالي, خاصة بعد أن تأكد القائمون علي القلعة الحمراء من توقيع اللاعب بالفعل لأحد أندية الدوري الممتاز, فيما ظهر اتجاه آخر بالوصول إلي حل وسط مع مؤمن يتمثل في انتقاله إلي العين الإماراتي في صفقة تبادلية, يحصل الأهلي بمقتضاها علي خدمات حسين الشحات الذي يشغل المركز ذاته في صفوف الفريق الإماراتي. وجاء موقف إدارة النادي بعد الرجوع إلي الفرنسي كارتيرون, الذي وضع أكثر من حل للتغلب علي الفراغ الهجومي الذي من المنتظر أن ينتج عن رحيل مؤمن زكريا, مثل التعاقد مع صانع ألعاب علي أعلي مستوي خلال فترة الانتقالات الشتوية في يناير المقبل, أو الاعتماد علي مجموعة صناع الألعاب الحاليين, خاصة أن المدير الفني الفرنسي أبدي ثقته في قدرات ناصر ماهر, الذي استعاده النادي من سموحة عقب انتهاء فترة إعارته لتعويض غياب عبد الله السعيد. الشناوي وفتحي وميدو خارج موقعة المكس تأثرت اختيارات الفرنسي باتريس كارتيرون, المدير الفني للأهلي, للقائمة التي سيؤدي بها مباراة حرس الحدود اليوم علي ستاد المكس في الجولة الرابعة من عمر منافسات الدوري الممتاز, بمباراة كمبالا سيتي الأوغندي يوم الثلاثاء المقبل في ختام ثمن نهائي بطولة دوري أبطال إفريقيا; حيث منح كارتيرون راحة لمجموعة من اللاعبين الذين من المنتظر أن يعتمد عليهم في مباراة ممثل أوغندا, رغم أن الجهاز الطبي أبدي إمكان مشاركاتهم في المباريات رغم الإصابات البسيطة التي لحقت بهم أخيرا, مثل محمد الشناوي حارس المرمي, ومحمد جابر ميدو صانع الألعاب. وجاء خروج أحمد فتحي المدافع الأيمن لأسباب خططية تتمثل في ادخار مجهوده للقاء ممثل أوغندا, التي يبحث كارتيرون عن الفوز بها ليتأهل الأهلي إلي دور الثمانية في صدارة المجموعة الأولي ويتفادي لقاء متصدري المجموعات الأخري خاصة تي بي مازيمبي الكونغولي. وبذلك تضم اختيارات باتريس لمواجهة الحدود: شريف إكرامي وعلي لطفي في حراسة المرمي, وسعد الدين سمير والمالي ساليف كوليبالي ومحمد نجيب ثلاثي قلب الدفاع, ومحمد هاني والتونسي علي معلول وأيمن أشرف في الجانب الأيسر وحسام عاشور وهشام محمد وعمرو السولية وأكرم توفيق رباعي متوسط الميدان الدفاعي, ووليد سليمان وأحمد حمودي وناصر ماهر وإسلام محارب في الوسط المهاجم, وفي الهجوم مروان محسن والمغربي وليد أزارو وصلاح محسن وأحمد ياسر ريان. آلام الغزال جهاز الأحمر يطالبه بالرحيل.. ولجنة الكرة توصي بتكرار سيناريو بيدفيست يواجه عمرو جمال, مهاجم الأهلي, أزمة حقيقية, تتمثل في إبلاغ أعضاء الجهاز الفني له بإمكان رحيله عن القلعة الحمراء خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة, وأن الفرنسي باتريس كارتيرون المدير الفني ليس في حاجة إلي جهوده بعد أن اكتفي بوجود الثلاثي صلاح محسن والمغربي وليد أزارو ومروان محسن, بجانب الصاعد أحمد ياسر ريان. ولم تتوقف الأزمة عند هذا الحد بل إن المشكلة الأكبر التي يعاني منها المهاجم الدولي السابق, تتمثل في موقف لجنة الكرة, بعد أن أبلغه أحد أعضاء اللجنة أنه يمكنه الرحيل للاحتراف بالدوري المغربي, ولكن بعد تمديد تعاقده لمدة عام وتنازله عن مستحقاته المالية, علي غرار ما حدث مع اللاعب قبل احترافه علي سبيل الإعارة في صفوف بيدفيست ويتس الجنوب إفريقي, العام الماضي. ويؤدي اللاعب التدريبات الجماعية في الأهلي خلال الفترة الحالية, وذلك ليتفادي توقيع أي عقوبات مالية عليه حال تخلفه عن التدريبات, وذلك علي ضوء تحذير أعضاء الجهاز الفني لعدد معين من اللاعبين علي رأسهم عمرو جمال والجنوب إفريقي باكاماني مهالامبي باكا وأحمد الشيخ وعمرو بركات ثلاثي الوسط المهاجم وصبري رحيل المدافع الأيسر. باسم يستعد للرحيل استقر باسم علي, المدافع الأيمن للأهلي بشكل نهائي علي الرحيل عن القلعة الحمراء خلال فترة الانتقالات الشتوية في يناير الجاري, وفتح اللاعب, الذي خرج من حسابات الجهاز الفني تماما, قنوات التفاوض مع أكثر من ناد محلي من بين هذه الأندية إنبي وحرس الحدود والمقاولون العرب الذي انتقل منه اللاعب إلي القلعة الحمراء في صيف عام.2014 متابعة الحدود حرص أعضاء الجهاز الفني للأهلي, بقيادة الفرنسي بارتيس كارتيرون, علي عرض تسجيل لمباراة حرس الحدود والجونة في الجولة الماضية من عمر منافسات الدوري الممتاز, التي انتهت بالتعادل بهدف, للوقوف علي نقاط القوة والضعف في صفوف الحدود قبل مواجهته اليوم علي ستاد المكس في الجولة الرابعة من عمر منافسات المسابقة المحلية. وحذر كارتيرون, ومعاونه محمد يوسف, اللاعبين من خطورة المنافس الذي يمتلك بين صفوفه لاعبين يمتلكون سلاح الخبرة مثل أحمد تمساح رأس الحربة وإبراهيم عبد الخالق محور الارتكاز الدفاعي وسعيد مراد لاعب الوسط المهاجم. استياء من الهارب أبدي مسئولو الأهلي استياءهم الشديد من تصرف الإيفواري سليماني كوليبالي, مهاجم الفريق الكروي الأول السابق, والهارب من النادي في مايو من العام الماضي, بعد الفيديو الذي نشره اللاعب الإيفواري وهو يهاجم فيه بشدة حلمي عبد الرازق المستشار القانوني للأهلي, بعد الشكوي التي تقدم بها عبد الرازق للفيفا, ليضمن حقوق الأهلي بعد أن انضم كوليبالي إلي أحد الفرق الأسكتلندية يدعي باتريك سيستل. صدمة أزارو سيطر الغضب علي المغربي وليد أزارو, مهاجم الأهلي وهداف الفريق, بعد الأنباء التي نمت إلي علم المهاجم بأن إدارة النادي قررت بشكل نهائي عدم التفاوض معه لتعديل تعاقده مع القلعة الحمراء, بزيادة المقابل المالي الذي يتقاضاه لتعويضه عن عدم تلبية العروض الأوروبية التي وصلته في الآونة الأخيرة, خاصة من بنفيكا البرتغالي ومارسيليا الفرنسي. ويخشي أعضاء الجهاز الفني للفريق, بقيادة الفرنسي باتريس كارتيرون, من تأثر اللاعب بهذه الأنباء خاصة أن مستوي اللاعب يتأثر بالسلب وفقا لحالته المعنوية. أسلوب معنوي بالرغم من استقرار الجهاز الفني للأهلي, بقيادة الفرنسي باتريس كارتيرون, علي الدفع بشريف إكرامي حارس المرمي, ضمن التشكيل الأساسي الذي سيؤدي به مباراة حرس الحدود اليوم, في الجولة الرابعة من عمر منافسات الدوري الممتاز, إلا أن أعضاء الجهاز الفني لجأوا الأسلوب المعنوي في التعامل مع علي لطفي الذي تأكد جلوسه احتياطيا لإكرامي, وتمثل ذلك في الوعود بمشاركة لطفي في جزء من المباراة وفقا لنتيجتها, بجانب تركيز مصطفي كمال مدرب الحراس أن المشاركة ضمن التشكيل الأساسي تتأرجح بينهما. وجاء ذلك بعد الغضب الذي سيطر علي علي لطفي في الفترة الأخيرة, إثر خروجه من حسابات الجهاز الفني, وتفكيره في الرحيل عن القلعة الحمراء.