حقق الفريق الكروي الأول بالنادي الإسماعيلي فوزا غاليا علي الكويت الكويتي بهدفين للاشيء في المباراة التي جرت بينهما مساء أمس, علي ملعب ستاد الإسماعيلية في ذهاب دور ال32 لدوري أبطال العرب. سجل هدفي اللقاء محمد الشامي والكاميروني كريستوفر ماندوجا. وشهدت المباراة حضورا جماهيريا كبيرا لمشجعي الإسماعيلي نجوم اللقاء بحماسهم الشديد وهتافاتهم الجميلة والغناء علي السمسمية; لرفع الروح المعنوية لديهم, من أجل تحقيق الفوز, والاقتراب من التأهل إلي دور الستة عشر, وتحقيق أول فوز مصري في البطولة العربية. أدار اللقاء الحكم المغربي رضوان جيد, وعاونه عاشق رضوان وآيات هاشم ورابعا كرار سمير, وراقبها السوداني مأمون بشارة من الكاف والجزائري محمد بن وزة من لجنة الحكام وأنذر محمد الشامي من الإسماعيلي وسامي الصانع وحسين حاكم من الكويت الكويتي. بدأ الإسماعيلي المباراة بهجوم ضاغط عن طريق تقدم باهر المحمدي وطارق طه ظهيري الجنب الأيمن والأيسر خلف زملائهم عماد حمدي ونادر رمضان وحسني عبد ربه ومحمد الشامي في وسط الميدان من أجل مساعدة لسعد الجزيري وكريستوفر ماندوجا رأسي الحربة, بينما لجأ ضيفهم الكويت الكويتي للتكتل الدفاعي بقيادة حسين حاكم وفهد الهاجري وفهد حمود سامي الصانع وطلال الفضل للحد من الكرات الطولية الساقطة من الخلف للأمام لأصحاب الأرض علي حارسهم مصعب الكندري, وأسفر تفوق أبناء الدراويش عن السيطرة علي مجريات اللعب, وأهدر محمد الشامي فرصة ذهبية عندما لعب الكرة من الجهة اليمني عرضية أخرجها حارس الكويت الكويتي ركنية بأعجوبة, واستمر الضغط الإسماعيلاوي وسط مؤازرة الجماهير المحتشدة في المدرجات للبحث عن إحراز هدف مبكر, وكاد الكاميروني كريستوفر ماندوجا مهاجم الدراويش يسجل في شباك مصعب الكندري حارس الفريق المنافس الذي تألق واستحوذ علي الكرة بين يديه ويعود ماندوجا من جديد, ويسدد كرة قوية تردها عارضة الكويت الكويتي. وفي الدقيقة34 ووسط محاصرة أصحاب الأرض للكويت, يهدي حسني عبد ربه الكرة طولية لزميله محمد الشامي, ويستحوذ عليها بمهارة ويلعبها لوب تسكن الزاوية اليسري للحارس الكويتي مسجلا هدف الإسماعيلي الأول وسط فرحة عارمة من المشجعين, وتتوقف المباراة لعدة دقائق لإصابة محمود المتولي في كرة مشتركة, ويدفع الجزائري خير الدين مضوي المدير الفني للدراويش بمدافعه محمد مجدي مكان محمود المتولي في أول تبديل للإسماعيلي, وينفرد الإيفواري جمعة سعيد مهاجم الكويت الكويتي بالكرة, وتضيع فرصة التعادل لفريقه, ويرد عليه التونسي لسعد الجزيري بانفراد تام بحارس الفريق المنافس مصعب الكندري الذي أبعد الكرة لركلة ركنية, وأنقذ شباكه من هدف ثان لصالح الدراويش لينتهي الشوط الأول من اللقاء بتقدم الإسماعيلي علي بطل الكويت بهدف للاشيء. ومع انطلاق الشوط الثاني يجري الفرنسي هوبير فيلود الميدر الفني للكويت الكويتي تغييرا بدخول التونسي حمزة الأحمر, ويخرج الإيفواري جمعة سعيد لتنشيط خط هجومه, ويشهد الملعب تفوقا للفريق الضيف علي حساب لاعبي الدراويش الذين تراجعوا للخلف لامتصاص حماس نجوم بطل الكويت الذين حاولوا قدر المستطاع الاختراق من العمق والأجناب للوصول للمخضرم عصام الحضري حارس الإسماعيلي الذي لم يختبر علي الإطلاق منذ بداية اللقاء ولكن دون فائدة, وفي الدقيقة54 يمرر طارق طه الظهير الأيسر للدراويش كرة طولية إلي زميله الكاميروني كريستوفر ماندوجا والذي أحسن استقبالها وسددها في مرمي مصعب الكندري حارس الكويت الكويتي محرزا الهدف الثاني للإسماعيلي, وترتفع معنويات أصحاب الأرض وسط انهيار الفريق الضيف بشكل ملحوظ, وتفكك خطوطه; حيث لم يعد سامي الصانع وطلال الفاضل والغاني محمد فتاو وعبد الله البريكي أن يفعلوا شيئا وسط الملعب, وظهروا في حالة توهان, وانخفاض تام, ويلجأ لاعبو الفريقين للالتحامات المشروعة وغير المشروعة بالميدان, ويواجهها الحكم المغربي بالبطاقات الصفراء للحد منها, ويلعب عبد الرحمن مجدي مكان حسني عبد ربه في صفوف الإسماعيلي, وتقابله مشاركة طلال جازع بدلا من طلال الفاضل بالكويت الكويتي, ويحتسب الحكم أربع دقائق وقتا بدل ضائع تشهد قمة الإثارة, عندما أهدي باهر المحمدي الكرة بينية لزميله كريم بامبو الذي كاد يحرز الهدف الثالث للدراويش لكنه لعب الكرة بعيدا عن شباك الفريق الضيف ليسدل الستار علي اللقاء بفوز مستحق للإسماعيلي علي بطل الكويت بهدفين دون رد.