قررت الائتلافات والحركات الشبابية الثورية خلال لقاءهما مساء أمس مع الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء ان تكون الاسماء التي سترشحها الكيانات الثورية لتولي مكاتب وزارية من الشخصيات المستقلة والمشهود لهم بالكفاءة وذلك تجنبا للدخول في صراعات حزبية وسياسية. وقال جهاد سيف عضو حركة الوعي المصري العربي الديمقراطي: إن الدكتور عصام شرف أكد لنا خلال اجتماعه أمس مع ممثلي أكثر من12 ائتلافا وحركة ثورية ان التغيير الوزاري المرتقب ليس محدد بعدد معين كما ورد في وسائل الإعلام ولكنه مفتوح وان الغرض منه الوصول إلي وزارة تكنوقراط مع الأخذ في الاعتبار مسئولية شرف الكاملة في تعيين الوزراء الذي سيتم اختيارهم بالتشاور مع شباب الثورة دون ان يكون هناك تدخل من المجلس العسكري في صلاحيات رئيس الوزراء. وأوضح سيف انحركة الوعي العربي ستقدم مساء اليوم مقترحاتها بشأن الاسماء المرشحة لحقائب وزارية والتي روعي فيها ان تكون الترشحيات لاشخاص مستقلين عن أي انتماء حزبي تجنبا للخلافات السياسية مشيرا إلي انه رفض مقترح لاحدث الائتلافات خلال الاجتماع ان يكون من بين الترشيحات اعضاء من التنظيمات الثورية رغم توافق جميع القوي وتحركات ترشيح المستشار محمد فؤاد نائب رئيس مجلس الدولة عضو اللجنة التنسيق لجماهير الثورة إلا انه رفض. من جانبه يجري محمد فؤاد نائب رئيس مجلس الدولة والمنسق الإعلامي وعضو اللجنة التنسيقية لجماهير الثورة رفض ترشيح شباب الثورة له لمنصب نائب رئيس مجلس الوزراء خلفا للدكتور يحيي الجمل لايرغب في تولي منصب سياسي ويرغب في العمل وسط فوف شباب الثورة. وقال: ان ترشيحي لهذا المنصب نابع من حب الشباب لشخص وهو مااقدره جيدا ويروغني الاستمرار في العمل بجوراهم من اجل تحقيق باقي مطالب الثورة منوها ان ذلك الترشيح لم يكن الأول حيث سبق أمس الأول خلال لقاءنا الدكتور عصام شرف ترشيحي لتولي حقبة وزارية ورفضت. وقال الشيخ مظهر شاهين امام وخطيب مسجد عمر مكرم الذي شارك في لقاء شرف ان الوفد اتفق مع شرف علي تقديم قائمة تضم ترشيحات القوي الوطنية والسياسية لعدد من الشخصيات لتولي عدد من الحقائب الوزارية التي تلقت قبولا وتوافقا عاما. وأوضح انه تم الاتفاق مع شرف علي علاج مصابي الثورة داخل مصر وخارجها علي نفقة الدولة ووضع حد اقصي وحد ادني للأجور, مشيرا إلي انه تم التأكيد علي مشروعية المطالب التي رفعها المتعصمون في التحرير وانها يجب ان تلقي قبولا لدي الحكومة الجديدة حتي يتم فض الاعتصام وان الثورة بدأت وسوف تستمر سلمية حتي النهاية, مضيفا إلي ان شرف تدخل للافراج عن محمد زين العابدين اخو الشهيد أحمد زين العابدين الذي تم القبض عليه في احداث مسرح البالون. وبدوره قال الدكتور طارق زيدان منسق ائتلاف قورة مصر الحرة ان ممثلي الحركات الثورية التي ضمت الإخوان المسلمين بحثوا مع الدكتور شرف الصلاحيات التي ستأخذها الحكومة الجديد مشيرا إلي وعد رئيس الوزراء لنا أنها ستتمتع بمختلف الصلاحيات وان كان التوافق عليها شرط اساسي قبل الإعلان عنها.
