أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أنه يشعر بمزيج من الفخر والأمل وسط شباب مصر. وقال الرئيس السيسي: أبنائي وبناتي شباب مصر الممتلئ بالحماس والتجرد, شعب مصر العظيم, إنه من دواعي الفخر والسعادة أن أخاطبكم اليوم من فوق هذا المنبر العريق في رحاب الجامعة المصرية الأم جامعة القاهرة. وأضاف: وفي وسط هذه الكوكبة الفاخرة من شباب الجامعات المصرية, ولا أذيع سرا حين أقول إنني أشعر بمزيج من الفخر والأمل وأنا وسط شباب مصر العظيم الذي أري في وجوههم لمحات الغد المشرق وفي عيونهم بريق الأمل الساطع وبسواعدهم يكتب لهذا الوطن مستقبل ومن أجلهم نسعي بكل ما أوتينا من عزم لبناء الجسر القوي الذي يعبر بهم وبأحلامهم نحو الأمل والمستقبل وبهم وبحماساتهم وعزيمتهم سيتحقق الحلم الأبدي لأمتنا ببناء وطن العزة والفخر والكبرياء, وثقتي مطلقة في قدرات شباب مصر ليست نبوءات أو إرهاصات تقبل الشك أو التقويل إنما هي ثقة بنيت من لبنة التجربة والمعايشة لهم ولطموحاتهم والمتابعة الدقيقة لأنماطهم السلوكية والتي يأتي في مقدمتها الحماس والتجرد والإرادة والشفافية.. وإنه من حسن الطالع أن ألتقي بأبنائي الشباب في جامعة القاهرة ممثلة للجامعات المصرية التي هي منابر للعلم والحكمة للأمة المصرية. وتابع الرئيس السيسي: وصوتها الوطني الشادي بالمعرفة والثقافة والتي كانت علي مدار تاريخها رمزا للعلم والوطنية والتي سطر أبناؤها حروف الفخر في كتابنا الوطني المكنون ولم تكن جامعتنا منارات للعلم والمعرفة فقط بل كانت أيضا منابر للصوت المصري الوطني في مواجهة التحديات, التي تواجه مصر علي مدار تاريخنا الحديث والمعاصر. وقد خرج من أبنائها حملة ألوية الحداثة والتنوير ليعبروا عن عراقة مصر وشعبها ويضيفوا إلي ما صنعه الأجداد من إنتاج حضاري وإنساني فأصبحت الجامعات المصرية وفي مقدمتها جامعة القاهرة قيمة مصرية نعتز بها جميعا. وقال الرئيس السيسي: في هذه اللحظة التي نقف نفتخر بجامعتنا العريقة لا يفوتني أن أتوجه بتحية تقدير وإجلال إلي روح الأميرة فاطمة إسماعيل التي بادرت بإنشاء الجامعة المصرية الأولي فاستحقت الخلود في قلوب المصريين وأن يبقي اسمها قرينا بالعلم والمعرفة وكذا أتوجه بتحية تقدير وإعزاز لكل أبناء مصر في الجامعات أعضاء هيئة التدريس وطلاب وباحثين وإداريين وفنيين علي ما يبذلونه من جهود حثيثة لدعم مسيرة التعليم والبحث العلمي في وطننا الغالي. وتابع: أبنائي بناتي شعب مصر العظيم.. إن دولتنا المصرية باتت أكثر استقرارا وثباتا بعد أن خضنا سويا غمار التحدي وجابهنا الأزمات وواجهنا المشكلات باقتحامها وليس بالتسكين أو التسويف وكلل الله سعينا بالتوفيق في استعادة الدولة للاستقرار وفاعلية مؤسساتها.. وحبس موجات الإرهاب المتتالية التي واجهناها بالتضحية والفداء والدماء الطاهرة التي سالت علي أرض الوطن الطيبة وبالتوازي.