في2018 تتربع الحقائب المصنوعة من الخوص علي عرش موضة الإكسسوارات, وهي وإن كانت قد ظهرت في السنتين السابقتين إلا أنها تكتسب هذا الموسم لمسات إضافية تجعلها تبدو أكثر عصرية وبهجة, لتضفي مزيدا من الجمال والعملية علي إطلالتك, كما أنها في متناول يديك, ومن هنا تعد حقائب الخوص اختيار مثالي لإطلالة صيفية مبهجة لاحتوائها علي خامة وألوان صيفية تعد باستقبال فصل الصيف بسعادة. وقد بدأنا نري هذا الموسم حقائب الخوص تزين إطلالات النجمات ومدونات الموضة, بعد أن بدأت تصميماتها تتجه نحو البساطة والأناقة والرقي, بألوأنها وأشكالها المختلفة, ما بين الدائري والبيضاوي والمربع والمستطيل بالإضافة إلي الشكل الحر غير المقيد بقالب محدد, أما الصيحة الأبرز فكانت الحقائب ذات الأحجام الضخمة. وتعد جيرمين أحمد من مصممي حقائب الخوص في مصر, وقد بدأت هذا المجال منذ سنوات قليلة لكنها نجحت في إضفاء لمسات خاصة تناسب المرأة المصرية. تقول جيرمين: الحقائب الخوص مثالية في خروجات الصيف, خاصة السفر إلي الشواطئ, لكنها لا تقتصر علي ذلك وحده; حيث أصبح من الممكن أيضا حمل هذه الحقيبة في العمل, وفي الخروجات العادية لا البلاج وحده, وهي موضة لن تنتهي لأنها عملية وتناسب المرأة العصرية من كل الأعمار, وهكذا أصبحت هذه الحقائب قطع إكسسوارات ذات طابع فني لكل امرأة مميزة. وتوضح هي تتميز بأنها عملية و أكثر قدرة علي التحمل, ومن الصعب أن تتمزق ملونة سهلة التنظيف رغم ألوانها الفاتحة المبهجة, وتعيش طويلا لعدة مواسم دون أن تفقد بريقها, وتتم صناعتها في الدول المختلفة من خوص النخيل والموز وجوز الهند, وتأتي بألوان جديدة تناسب الصيف مثل البنفسحي والتركواز والأورنج والروز, ويتم تزيين بعضها بالشراشيب, أو النجوم والفصوص والكرات الملونة, التي توحي بالبهجة والمرح وبإطلالة أكثر دلالا وأنوثة. وهكذا علي الرغم من بساطة موديلات الحقائب, إلاأن المصممة قامت بوضع لمساتها الخاصة متقنة الصنع, مثل الاستعانة بالعقادة, أو الأقمشة الملونة, لتظهر الحقيبة في النهاية بشكل أنيق ومميز, وكان هناك اتجاه أن تكون نسبة كبيرة من موديلات الحقائب من الحجم الكبير, لأنها الأكثر ملاءمة للمصايف والنادي حتي تستطيع الفتاة أن تحتفظ بأكبر كمية من مستلزماتها خارج المنزل.ومن أكثر مايميز حقائب الخوص أنها سهلة التنظيف سواء بالماء أو بواسطة الورنيش الجاف لتظل محتفظة برونقها أطول فترة ممكنة.