اجتمع الدكتور طارق شوقي, وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أمس, بمديري ووكلاء المديريات التعليمية, ومديري مجالس الأمناء, ومنسقي المحافظات; لمتابعة تنفيذ التكليفات الموكلة إليهم , بحضور الدكتور محمد عمر نائب الوزير لشئون المعلمين, والدكتور رضا حجازي رئيس قطاع التعليم العام, والمهندس أحمد كمال رئيس المجلس الأعلي للأمناء والمعلمين والآباء, ولفيف من قيادات التربية والتعليم. وقال الوزير لم تعد لدينا رفاهية الوقت, حيث ستبدأ الدراسة في الصف الأول والثاني رياض الأطفال والصف الأول الابتدائي في الأول من سبتمبر المقبل, وفي22 سبتمبر تبدأ بقية السنوات الدراسية لمراحل التعليم قبل الجامعي, مشيرا إلي أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يتابع بنفسه يوميا ما تم إنجازه, مشيرا إلي أن هناك العديد من المحاور المتوازية التي تعمل عليها الوزارة, وهي المواد التدريبية, وشراء الأجهزة الجديدة, وشبكات الفايبر في المدارس, وأعمال الصيانة, وتوفير الموارد المالية, وتغيير ثقافة المجتمع, وغيرها, والتي تساندنا الدولة في تنفيذها. وبالنسبة للتجهيزات في المدارس, كشف طارق شوقي أن الوزارة بالتعاون مع أجهزة الدولة تعمل علي توفير750 ألف تابلت علي أعلي مستوي من المواصفات والجودة, كما قامت وزارة الاتصالات بإدخال شبكات الفايبر في250 مدرسة خلال أسبوع واحد, والمستهدف الوصول ل3000 مدرسة في أول سبتمبر المقبل, كما يتم العمل علي إضافة شاشات داخلية في الفصول. أما بشأن الكتب الدراسية, لفت شوقي إلي أن الوزارة تسابق الزمن للانتهاء من طباعة الكتب الدراسية, خاصة كتب الصف الأول والثاني من رياض الأطفال, والصف الأول الابتدائي, وهي كتب الباقة المحورية باللغتين العربية والإنجليزية, وكتب اللغة العربية, وكتب اللغة الإنجليزية, بالإضافة إلي كتب التربية الدينية, وهذه الكتب يتم إعدادها ورقيا وإلكترونيا بشكل تفاعلي, وسيتم الانتهاء من الباقة المحورية وكتب اللغة العربية خلال أسبوع, وتم الانتهاء من كتب اللغة الإنجليزية, فضلا عن إعداد كتاب دليل المعلم والذي يحتوي علي سيناريو للدرس دقيقة بدقيقة, وما الأدوات التي سيستخدمها المعلم, وما المهارات المطلوب اكتسابها. وتحدث الدكتور محمد عمر, نائب الوزير لشئون المعلمين حول عدة نقاط منها أن الوزارة تعمل الآن بنظام التقييم; لمتابعة المديريات الأكثر تعاونا, وتجاوبا, وتنفيذا للتكليفات, قائلا: إننا فريق واحد, وحريصون علي هذه اللقاءات للمتابعة, وليس تصيد الأخطاء, ومؤكدا أن الوزارة تقدم كل الدعم للمعلمين. وأكد ضرورة فتح حلقات تواصل مباشر بين مديري المديريات والجمهور من معلمين وأولياء الأمور, والطلاب, والإداريين وأعضاء المنظومة بأكملها, وتحديد يوم من كل أسبوع لهذا اللقاء, وتقديم تقرير بما تم خلال هذه اللقاءات; لمعرفة التحديات وتلافيها, وإحداث استقرار للمشروعات التي تنفذها الدولة, وليراقب الشعب ما يتم إنجازه ويكون يدا بيد مع الحكومة, بالإضافة إلي ضرورة دعم الجهود التنموية, والاجتماعية مع المجالس والأجهزة الرسمية. وفي كلمته, أكد الدكتور رضا حجازي رئيس قطاع التعليم العام, أهمية التكامل بين الوزارة ومجالس الآباء والأمناء والمعلمين لتغيير الصورة الذهنية عن التعليم, فالتعليم الحقيقي هو إعداد المتعلم ما قبل الجامعي للحياة; لذا يجب أن تكون أنشطة التعليم من الحياة ومحاكاة لها حتي يخرج المتعلم للحياة ليطورها ويطور ذاته, مشيرا إلي أهمية الباقة المحورية في النظام الحديث للتعليم; للحفاظ علي وحدة المعرفة وتكاملها, بالإضافة إلي دورها في المساهمة في تقدير المعرفة, وبناء شخصية الطالب. وتابع حجازي أنه تم تشكيل لجنة باسم متعة التعلم لتطوير المناهج الدراسية من الصف الثاني إلي السادس الابتدائي للتركيز علي المفاهيم الأساسية, منبها إلي أن الكتب التي تمت طباعتها قبل التطوير سيتم إرسال نشرة تتضمن الأجزاء التي تم تطويرها.