بعدما تم السماح لهم بالعودة إلي منازلهم عقب أسبوع من تلقي العلاج في المستشفي, أعرب الفتية, الذين تم إنقاذهم من أحد الكهوف المغمورة بالمياه بشمال تايلاند عن أسفهم وامتنانهم, في أول ظهور علني لهم أمس. وفي مؤتمر صحفي, قال احد الصبية ويدعي أدول سام-أون 14 عاما إن الحدث كان غير متوقع تماما, إنه تعلم أنه عندما يكون هناك خطأ.. فيجب أن يكون هناك عواقب, موضحا انه من الآن فصاعدا, سيعيش حياته علي أكمل وجه. وذكر أصغر عضو في المجموعة, شانين فيبورونجرونج11 عاما إن حصاره في الكهف كان أكبر حدث في حياته, مشيرا إلي أن هذه التجربة علمته أن يقدر حياته. وقالت الطبيبة النفسية, باتشا نيوان إنتا إنه تم إجراء اختبارات شاملة ووجدوهم بصحة جيدة, و من الناحية العقلية, يمكنهم مقاومة أي ضغط في المجتمع, وأضافت لا شيء يدعو للقلق. وقال مدربهم, إيكابول تشانتاوونج, الذي نسب إليه بعض أولياء الأمور الفضل في الحفاظ علي حياة الفتية, إن الترتيب الذي خرجوا به من الكهف لم يعتمد علي حالاتهم الصحية. وذكرأن الفتية الذين يسكنون في أماكن أبعد هم من خرجوا أولا ليبلغوا الجميع بأن بقية الفتية بخير. فيما قال مدير المستشفي إن أوزان الأطفال زادت ثلاثة كيلوجرامات في المتوسط وخضعوا لتدريبات لبناء الثقة قبل ظهورهم.