لم تكن القدرات التهديفية الخالصة لهاري كين وروميلو لوكاكو ثنائي هجوم توتنهام هوتسبير ومانشستر يونايتد الإنجليزيين وحدها كلمة السر وراء تألقهما في بطولة كأس العالم الجارية حاليا في روسيا والتي سجل فيها الثنائي10 أهداف بواقع6 لكين و4 لروميلو لوكاكو. ويعد التطور الدولي للثنائي هاري كين وروميلو لوكاكو حالة خاصة جدا يقف خلفها رجلان كبيران في الجهازين الفنيين الإنجليزي والبلجيكي ليس الرجل الأول في الجهاز المدير الفني بل يملكان منصب يبدو غريبا في الملاعب المصرية وهو مدرب المهاجمين. ماذا فعل تيري هنري والن راسل ؟.. سؤال نجيب عنه في السطور التالية تيري هنري.. السرعات أولي بصماته أسطورة هجومية فرنسية لا تنسي, يعد الهداف الأبرز في تاريخ أرسنال الإنجليزي وأحد أبرز5 هدافي في تاريخ فرنسا, استعان به روبرتو مارتينيز المدير الفني للمنتخب البلجيكي للعمل مساعدا ومتخصصا في تدريب روميلو لوكاكو وباقي المهاجمين في التشكيلة. وكشف لاعبو بلجيكا الدور الكبير الذي لعبه تيري هنري ويتمثل في زيادة سرعات لوكاكو والذي سجل4 أهداف وينافس علي صدارة لائحة هدافي الفريق البلجيكي وميشي باتشواي, وكذلك العمل علي تطوير أداء هازارد ودي بروين ثنائي الوسط ودفعهما للاعتماد علي الأطراف واجادة العرضيات, بالإضافة إلي تطوير مستوي لوكاكو نفسه في التسجيل من ألعاب الهواء والتي كان يفتقدها في صفوف المنتخب. ألن راسل.. العرضيات كلمة السر هو اسم مغمور في تشكيلة الجهاز الفني للمنتخب الإنجليزي ولكنه الرجل الأول بالنسبة إلي جاريث ساوثجيت المدير الفني. ويتولي ألن راسل دور مدرب المهاجمين, وظهرت بصمته واضحة في أداء هاري كين الذي كان مصدر دهشة العالم بأسره في يورو2016 والتي كان ينفذ فيها الركلات الركنية, فيما ظهرت بصمته مع هاري كين الذي بات أكثر تحركا في التعامل مع الكرات العرضية ويسجل من الركنيات وذكر ساوثجيت في وقت سابق أن دور المدرب أكبر منه فهو يخصص ساعات لتدريب مهاجميه علي التسديد من الكرات الثابتة وعرض فيديوهات زملائهم في الوسط وكيفية صناعتهم للفرص للتأقلم بدون محاولة اللجوء إلي تغيير طرق اللعب وهو ما ظهر علي هاري كين الذي سجل6 أهداف وساهم في وصول انجلترا للدور قبل النهائي.