ظل مؤمن ينتظر طوال شهر رمضان قدوم عيد الفطر لزيارة خطيبته ليقدم لهاولأسرتها التهاني والعيدية بمناسبة العيد وعقب أداء صلاة العيد استقل مؤمن توك توك محملا بالكعك والبسكويت والفاكهة واللحوم متوجها الي منزل أسرة خطيبته بقرية السلاموني بمركز اخميم فور وصوله عمت الفرحة أهل الدار بقدوم العريس المنتظر واثناء جلوسه بالدوار والضحكات تملأ المنزل بين أفراد العائلتين شاء القدر ان يصمت الجميع وتعلو الصرخات في المنزل وتحول العيد الي مأتم عقب قيام مؤمن باللهو والعبث بالسلاح الناري بيده لتخرج طلقة طائشة من سلاحه الناري لتستقر في جسد حماته وتلفظ أنفاسها الأخيرة علي يدخطيب نجلتها قبل زفافها. تم نقل الجثة الي مستشفي أخميم المركزي والقبض علي المتهم والسلاح المستخدم في الواقعة,وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة بطريق الخطأتماخطار النيابة فصرحت بدفن الجثةبعد تشريحها وطلبت تحريات المباحث حول ظروف وملابسات الواقعة. كان اللواء عمر عبد العال, مدير أمن سوهاج, قد تلقي اخطارا من اللواء جلال أبو سحلي مساعد مدير الأمن لقطاع الشرق بتلقيهبلاغا من مستشفي اخميم المركزي يفيد بوصولربة منزل35 سنة من قريةالسلاموني دائرة مركز اخميممصابة بطلق ناري ولفظت أنفاسها الأخيرة فور وصولها للمستشفي. تم تشكيل فريق بحث ضمالعميد محمود حسن رئيس مباحث المديرية والعقيد أحمد شوقي رئيس فرع البحث للشرق والرائد طارق ابو سديره رئيس مباحث المركز باشراف اللواء خالد الشاذلي مدير ادارة البحث لكشفملابسات الواقعة. بالإنتقال والفحص وسؤال نجلها قرر بأنه أثناء وجود والدته بالمنزل اصابها طلق ناري طائش لا يعلم مصدره وتوصلت التحريات الي انه أثناء وجود مؤمن خطيب نجلتها بالمنزل, وبالعبث بسلاح ناري خرجت منه طلقة مما أدي لإصابتها ووفاتها تم القبض علي المتهم وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة.