قطعت شركة كهرباء القناة التيار الكهربائي عن مديرية الأوقاف بالاسماعيلية لتأخرها في سداد المديونية الخاصة بالمساجد بمختلف انحاء المحافظة وتقدر بمليون و146 الف جنيه خلال الفترة من شهر نوفمبر من العام الماضي حتي نهاية يونيو2011 وفي رد فعل عكسي لما جري ابدي150 موظفا استياءهم وترك البعض منهم مكاتبهم واعتصموا امام مبني المديرية رافضين الاسلوب الذي تعاملت به شركة الكهرباء معهم واستحالة وجودهم في اماكن عملهم في ظل حرارة الطقس الشديدة بخلاف توقف اجهزة الحاسب الالي التي تستخدم في بعض الادارات بشكل ا وصرح علي عسل وكيل مديرية الاوقاف بالاسماعيلية بأنه لاذنب لنا في تأخر سداد مديونية الكهرباء وقد ارسلنا مذكرة لوزارتنا بالقاهرة تفيد ذلك ووعدونا بمخاطبة وزارة المالية لاعتماد المبلغ اللازم. وقال انه توجه للمسئولين عن الكهرباء وكتب تعهدا علي نفسه انه فور وصول الاعتماد المالي سوف يسلمهم مبلغ المليون و146 الف جنيه بشرط ان يستمر التيار الكهربائي. واضاف انه نقل هذه الازمة لمحافظ الاسماعيلية وطالبه بالتدخل لحلها حتي لاتحدث مشكلة وتنقطع الكهرباء عن المساجد وقتها قد تتفاقم الامور وهذا مالانرضاه ونحن امام موقف لابد وان يحل سريعا. وأشار وكيل مديرية الاوقاف الي ان انقطاع التيار الكهربائي ادي الي عدم صرف مرتبات الائمة وعمال المساجد والبالغ عددهم ثلاثة آلاف فرد ونفس الشيء لصندوق البر المخصص لكبار السن والمرضي وذوي الاحتياجات الخاصة وهم حوالي اربعة الاف مستفيد. وأوضح انه يشفق علي العاملين في مبني مديرية الأوقاف من شدة حرارة الطقس وتأثر غالبيتهم بها خاصة وان هناك مترددين علي منشآتنا الحكومية باعداد كبيرة يوميا وهذا يؤدي لاستحالة تسيير اعمالهم بعد توقف المراوح واجهزة التكييف في المكاتب. وأكد انه تم اخطار وزارة الاوقاف بالمستجدات حتي تكون علي بينة وان الموظفين لن يدخلوا مكاتبهم من الآن الا بعد عودة الكهرباء وهذا في حد ذاته كارثة قد لايحمد عقباها.