أعلن وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه أمس أن بلاده تعتقد أن الطلب الفلسطيني المزمع للاعتراف بقيام دولة فلسطينية خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل سيكون اسوأ احتمال ممكن, وسيسفر عن خسائر لجميع الأطراف بمن فيهم الفلسطينيون. ذكر جوبيه خلال مؤتمر صحفي أن فرنسا لم تتخذ موقفا حتي الآن من الطلب الفلسطيني وسوف تواجه مسئولياتها عندما يحين الوقت, محذرا من أنه إذا لم يتغير شيء في الاتجاه نحو قرار في الجمعية العامة فسيكون اسوأ احتمال ممكن للجميع.أضاف أن هذا القرار لن يمثل نجاحا لأوروبا التي تنقسم تجاه هذه المسألة لكن غالبيتها تؤيد الطلب الفلسطيني, كما أنه ليس نجاحا بالنسبة للولايات المتحدةالأمريكية التي وعدت بمحاولة عرقلة التحرك الفسلطيني.أوضح وزير الخارجية الفرنسي أن التصويت بالأممالمتحدة في سبتمبر المقبل يعني أن الإسرائيليين سيكونون أكثر عزلة من اليوم, كما أنه سيكون سلبيا علي الفلسطينيين الذين يسعون إلي تحسين حياتهم اليومية. حذر من أن حياة الفلسطينيين قد لا تتحسن وهناك مخاطر كبيرة حتي انها قد تتدهور بسبب الإجراءات العقابية, التي ستتخذها إسرائيل أو غيرها تجاه استراتيجية التوجه إلي الأممالمتحدة. دعا جوبيه إلي تجنب هذه الحالة التي لن تكون جيدة لأحدد, مشددا علي أن الحل الوحيد لتجنب ذلك هو الانخراط في عملية من المناقشات.. مشيرا إلي أنه تم بذل جهود كبيرة لانتاج معايير متوازنة لإجراء محادثات تأخذ في الاعتبار تطلعات كل من الإسرائيليين والفلسطينيين.