في كل منتخب من منتخبات كأس العالم, يوجد دائما صراع شرس حول الأرقام الكبري, الأرقام ذات التاريخ, الأرقام ذات السطوة والشعبية, ودائما قبل البطولات الكبري يدور الصراع بين كبار النجوم علي الأرقام التاريخية, سعيا وراء الحصول عليها وارتدائها في البطولات الكبري. وترصد الأهرام المسائي في السطور التالية حكاية أشهر معارك حسم الأرقام الكبري في المنتخبات التي تخوض المنافسات المونديالية التي تنطلق بعد أقل من أسبوع في روسيا بين32 منتخبا. خيسوس يحسم القميص9 في البرازيل حسم تيتي المدير الفني للمنتخب البرازيلي صراع الرقم9 داخل تشكيلة راقصي السامبا واختار لاعبه المدلل جابريل خيسوس المحترف في صفوف مانشستر سيتي الإنجليزي لارتداء الرقم صاحب الشعبية في المونديال المقبل علي أن يرتدي روبرتو فيرمينو مهاجم ليفربول الإنجليزي القميص رقم20 في البطولة المقبلة, بعدما دار صراع قوي بين الثنائي علي الرقم الذي ارتداه أساطير الكرة البرازيلية في الماضي.ويتعرض تيتي حاليا لضغوط إعلامية كبيرة في البرازيل من أجل الدفع بروبرتو فيرمينو أساسيا بعد تألق الأخير اللافت في ودية كرواتيا التي سجل فيها هدفا من ثنائية راقصي السامبا بالإضافة إلي تألقه اللافت برفقة فريقه ليفربول الذي صعد معه إلي المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا. رسميا.. آوزيل خليفة بودو في ألمانيا نجح يواكيم لوف المدير الفني للمنتخب الألماني في حسم الصراع الشرس علي خليفة بودوليسكي في سباق الرقم10, الذي ارتبط بالأخير قبل اعتزاله لعشر سنوات كاملة باختيار الأقدمية علي حساب الشباب ومنح القميص إلي مسعود آوزيل صانع ألعاب أرسنال الإنجليزي علي حساب زميله جوليان دراكسلر نجم باريس سان جيرمان الفرنسي. وكتبت الساعات الأخيرة داخل معسكر المنتخب الألماني صراعا شرسا بين الثنائي آوزيل ودراكسلر علي الرقم, قبل أن يطلبه الأول بشكل رسمي بعد سنوات طويلة ارتدي فيها الرقم8 ليوافق له يواكيم لوف ويقرر إهداء الرقم التاريخي له في البطولة المقبلة والذي ارتداه أساطير كبري مثل توماس هاسلر ولوثر ماتيوس في الثمانينيات والتسعينيات. كين يهرب من شبح وايني روني بعد شد وجذب طويل, استقر جاريث ساوثجيت المدير الفني للمنتخب الإنجليزي علي منح هاري كين مهاجم توتنهام هوتسبير وأفضل مهاجم إنجليزي في السنوات الثلاث الأخيرة الرقم9 وليس الرقم10 الذي يرتديه اللاعب نفسه في صفوف فريقه الحالي السبيرز في المونديال المقبل. واستقر هاري كين علي اختيار الرقم9 لتخفيف الضغط عليه وعدم إجراء مقارنات بينه وبين وايني روني ومايكل أوين أشهر نجمين إنجليزيين ارتديا الرقم10 في آخر4 بطولات كأس عالم, فيما ذهب الرقم إلي زميله الصغير رحيم سترلينج نجم مانشستر سيتي ليظهر به في البطولة المقبلة. وكانت توقعات إشارت إلي ارتداء هاري كين للقميص رقم10 في المونديال قبل أن يتراجع مهاجم توتنهام ويختار الرقم9 في المونديال ديشان ينتصر لمبابي علي بوجبا فيما يمكن اعتباره مفاجأة من العيار الثقيل, انتصر ديديه ديشان المدير الفني للمنتخب الفرنسي لنجمه الصغير كليان مبابي19 عاما لاعب فريق باريس سان جيرمان الفرنسي وقرر منحه رقم العظماء في تشكيلة الديوك الزرقاء10 الذي لعب به من ميشيل بلاتيني وزين الدين زيدان وآخرون ليرتديه في بطولة كأس العالم القادمة علي حساب زميله الذي طلب الرقم في البطولة بول بوجبا نجم وسط مانشستر يونايتد الإنجليزي وقرر ديشان في السياق نفسه منح بوجبا الرقم6 الذي لعب به في ألمان يونايتد أو أي رقم آخر يختاره في البطولة الكبري, رافضا أن يرتدي الرقم10 بحجة تخفيف الضغوط عليه بعد تراجع مستواه مؤخرا. صلاح.. الملك رقم10 من المفارقات التي لا يمكن تجاهلها في لعبة الأرقام, حصول محمد صلاح نجم فريق ليفربول الإنجليزي علي القميص رقم10 في بطولة كأس العالم المقبلة برفقة الفراعنة رغم وجود من سبقه في أقدمية اللعب بهذا الرقم وهو محمود عبدالرازق شيكابالا لاعب وسط الرائد السعودي وكان شيكابالا نال القميص رقم10 لمدة عامين كاملين بعد اختفاء عماد متعب من المنتخب الوطني بين عامي2012-2014 ثم ارتدي صلاح الرقم10 حينما اختفي شيكابالا من الصورة, وتألق به برفقة المنتخب وكان هداف الفراعنة الأول في رحلة الوصول إلي نهائيات كأس العالم وسجل5 أهداف في التصفيات الإفريقية المؤهلة للمونديال, ليقرر هيكتور كوبر المدير الفني احتفاظ صلاح بالرقم عقب استدعائه مرة أخري لشيكابالا بعد تألقه في الدوري السعودي وقرر منح الأخير الرقم18 ليرتديه في بطولة كأس العالم خاصة أن شيكابالا من العناصر البديلة في تشكيلة المنتخب ويعد البديل الأول لعبدالله السعيد حاليا. برنامج في بيرو وضع الجهاز الفني لمنتخب بيرو برنامجا تدريبيا مكثفا لنجمه باولو جيريرو قائد الفريق من أجل تجهيزه ليكون لائقا بدنيا للمونديال بعد حصوله علي حكم من المحكمة الرياضية الدولية يتيح له اللعب في كأس العالم المقبلة وقبول تظلمه ضد قرار ايقافه بسبب المنشطات. المغامرة في بلجيكا أكد روبرتو مارتينيز المدير الفني لمنتخب بلجيكا عدم وجود نوايا لديه للمغامرة مطلقا بأي لاعب من لاعبيه خاصة بعد إصابة كومباني قلب الدفاع في المباريات ما لم يكن سليما بنسبة100% مشيرا إلي أن لعنة الإصابات هي أكثر ما يخفيه كمدرب لبلجيكا قبل بدء كأس العالم.