بعدما أعلنت وزارة الخارجية في باراجواي أمس أنها قررت نقل مقر سفارتها من تل أبيب إلي القدسالمحتلة مثل أمريكا وجواتيمالا, طالب المتحدث الرسمي باسم الحكومة الفلسطينية يوسف المحمود الحكومات العربية ومؤسسات المجتمع الدولي والمنظمات الدولية ذات الصلة, بالعمل علي وقف العدوان الذي تقوده حكومة الاحتلال والمستوطنون ضد القدس والمقدسات. وأضاف المحمود- في بيان أمس, أن تحركات مجاميع المستوطنين وتحريضهم السافر علي تنفيذ مزيد من الاقتحامات للمسجد الأقصي المبارك هو جزء من أعمال سلطات الاحتلال ضد الفلسطينيين ومقدساتهم, وبالتالي فإن حكومة الاحتلال هي التي تتحمل المسئولية عن كل تلك الأعمال العدوانية, خاصة ضد المسجد الأقصي المبارك وسائر المقدسات الإسلامية والمسيحية وشدد علي أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي يشكل أكثر القرارات غرابة في التاريخ البشري والذي منح بموجبه عاصمة فلسطين إلي الاحتلال. وقال إن ما تدعو له حكومة الاحتلال والمستوطنون من إقامة احتفالات في مدينة القدس يوافق الذكري السوداء لاحتلال المدينة وسائر الأرض العربية الفلسطينية في عام1967 وتبعات ذلك الباهظة من الخراب والتدمير. وفي السياق ذاته, أدان المحمود قرار الاحتلال بتخصيص60 مليون شيكل( الدولار3.5 شيكل) لمواصلة الحفريات في القدسالمحتلة. من جانب آخر أعلنت لجنة الدفاع عن حق العودة امس, عن برنامج فعاليات الذكري ال70 للنكبة في فلسطين والشتات وداخل الخط الأخضر في منتصف مايو الجاري. وكشفت لجنة الدفاع عن حق العودة خلال مؤتمر صحفي في رام الله عن شعار فعالياتها تحت مسمي من جيل لجيل عن العودة والقدس ما في بديل. وأعلنت اللجنة عن مسيرة مركزية في مدينة رام الله في14 مايو, بالتزامن مع نقل سفارة واشنطن منتل أبيب إلي القدسالمحتلة. ويتضمن البرنامج مسيرات وندوات وفعاليات فنية, بالإضافة إلي التوجه لنقاط التماس مع قوات الاحتلال, والتركيز في خطبة الجمعة القادمة علي حق العودة, وتنظيم مسيرة شاحنات وحافلات قديمة نقلت اللاجئين الفلسطينيين.