بدأت حركة النشاط في المحال تزداد في الدقهلية خاصة الأسواق و المناطق التجارية مع قرب حلول شهر رمضان, ورغم موسم الامتحانات فإن كل منزل لا يخلو من فوانيس رمضان.. وبنظرة سريعة ل الأهرام المسائيس علي السوق نجد أن حظر استيراد بعض السلع مثل الفوانيس لم يمنع الفوانيس الصيني من الانتشار والدخول في منافسة صريحة مع منتجي الفانوس المصري التقليدي الأشهر بخاماته المختلفة ويقول محمد فودة- تاجر فوانيس- بشارع العباسي إن الفوانيس الكبيرة التي توضع في المحال والمقاهي و الشوارع و البلكونات هي فوانيس الخيامية و يبدأ سعر الفانوس من50 إلي450 جنيها حسب الحجم وأما الفوانيس النحاس فهي بين75 400 جنيه باختلاف الحجم والشكل ويتم تغطية جزء منه بالخيامية و تطريز الخرز عليه. و أضاف أن مبيعات الفوانيس الخشب تراجعت والتي يتراوح سعرها أيضا بين65 إلي250 جنيها حسب كمية النقوش والحجم وكذلك الفوانيس الصاج وهي( فوانيس الغلابة) ويبدأ سعرها من20 إلي150 جنيها حسب الحجم.. ولها سوق وشعبية. وتري انتصار محمود- ربة منزل-: أن شراء الفانوس عادة نقوم بها كل عام قبل حلول شهر رمضان لإدخال السرور علي الأطفال, و في طفولتنا كنا نشتري فانوس بوجي وطمط, و الآن توجد فوانيس أبلة فاهيتا و لكن ابني طلب مني فانوس محمد صلاح.. و لكن التجار يبالغون في السعر و يصل إلي250 جنيها نظرا للاقبال الشديد عليه.. و أضافت سيدة زينهم- موظفة- أنه من الملاحظ ان فوانيس لاعبي الكرة مثل حارس المرمي عصام الحضري, و رمضان صبحي, و محمد النني,الأكثر مبيعا- و توضح غادة مرعي موظفه أنها اكتفت بشراء الفوانيس الصغيرة وهي علي شكل ميدالية بدأت أسعارها من5 إلي30 جنيها. وتتساءل عن إجراءات الحكومة للسيطرة علي الأسواق ومنع الفوانيس الصيني, و قالت: زكل عام نواجه نفس المشكلة دون رقابة من الأجهزة التنفيذية.. وهناك كميات ضخمة من الفانوس الصيني في السوق, و يحقق المستوردون و التجار أرباحا خيالية علي حساب الغير.. وطبيعة الناس عشق فوانيس صناعة أبناء البلد. وبعيدا عن الأسواق التجارية رصدت الأهرام المسائيحالة البهجة بين أهالي المحافظة حيث يتشارك الجميع من كل الشرائح في إصلاح وتزيين الشوارع التي حولتها الأحياء الشعبية إلي كرنفال كبير من المتطوعين بتزيين الشوارع بالفوانيس الصاج كبيرة الحجم والتي كما يقول عبد الله محمد- موظف- يتم تنفيذها بالطلب ويتراوح ارتفاعها من2 3 أمتار.