كما كان متوقعا, أصبح اتحاد الكرة والشركة الراعية له مجبرا معا علي رفع الراية البيضاء وانهاء ملف أزمة اعلانات محمد صلاح والصورة المثيرة للجدل بخلاف الغرامات المالية, بناء علي تدخل المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة أمس لإنهاء الأزمة. ودخلت أزمة الإعلانات والصورة الدائرة بين محمد صلاح نجم وسط ليفربول الإنجليزي والمنتخب الوطني من جهة واتحاد الكرة والشركة الراعية من جهة ثانية مرحلة الحل الحاسم في الساعات المقبلة وفقا للتصريحات التي أطلقها خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة في الساعات الأخيرة وتدخله لدي جميع الأطراف المتنازعة لإسدال الستار عنها بغية تركيز اللاعب فيما تبقي من مسيرته برفقة ناديه هذا الموسم بخلاف التحدي المرتقب للمنتخب الوطني الاول في كأس العالم القادمة. وعلم محرر الأهرام المسائي ان الحل الذي يدور حاليا يتمثل في إجبار هاني أبوريدة رئيس اتحاد الكرة ومحمد كامل رئيس الشركة الراعية علي تنفيذ كل مطالب محمد صلاح وعلي رأسها إلغاء استخدام صورته برفقة شركات متعاقد معها الشركة الراعية والجبلاية. وشهدت الساعات الأخيرة حسم محمد صلاح25 عاما لموقفه ويتمثل في ازالة كافة الصور الخاصة به برفقة شركات أخري منعا لاستخدام شركات متعاقد معها اللاعب في ظل شروط جزائية تلاحقه. وكانت أزمة محمد صلاح أنفجرت بشدة في الساعات الأخيرة وتحول معها اللاعب إلي قضية رأي عام خسر خلالها اتحاد الكرة برئاسة هاني أبوريدة الدعم الجماهيري التي ساندت اللاعب ضد المنتخب وشركته الراعية واعتبرته سببا في سوء حالة صلاح في لقاء ليفربول الأخير مع ستوك سيتي في الجولة36 من عمر الدوري الإنجليزي التي اهدر فيها العديد من الفرص السهلة للتسجيل وتوقف عن هز الشباك. يأتي هذا في الوقت الذي قام اللاعب بإصدار تغريدة في ساعة متأخرة من مساء أمس يشكر خلالها الجماهير ومن ساندوه في الأزمة.