قالوا إيه علينا دولا وقالوا إيه منسي بقي اسمه الأسطورة.... من أسوان.. للمعمورة قالوا إيه علينا دولا وقالوا إيه شبراوي وحسنين عرسان... قالوا نموت ولا يدخل مصر خسيس وجبان... وقالوا إيه علينا دولا وقالوا إيه خالد مغربي دبابة.... بطل وجنبه إحنا غلابة.. قالوا إيه علينا دولا وقالوا إيه العسكري علي من الشجعان... مات راجل وسط الفرسان.. قالوا إيه علينا دولا وقالوا إيه أبطالنا في سيناء طيران فوقينا... حاميين ارضينا... الدور جه علينا وقالوا إيه علينا دولا وقالوا إيه. تحولت هذه الكلمات من مجرد هتاف يلقيه أبطال الصاعقة المصرية إلي نشيد وطني, وذلك بعدما قام راديو مصر برئاسة وليد رمضان, بتحويل هذا الهتاف إلي نشيد من خلال إضافة توزيع موسيقي قام به أحمد حسام وأدهم دهيمة, حيث انتشرت الأغنية علي مواقع التواصل الاجتماعي انتشار النار في الهشيم, وتحقق في غضون30 ساعة فقط أكثر من2 مليون مشاهدة, ويقوم الكبير والصغير بتشيير هذا النشيد علي صفحاتهم. يقول وليد رمضان رئيس شبكة راديو النيل لالأهرام المسائي إنه بمجرد أن استمع لهذا الهتاف في صورته المجردة بدون موسيقي وبصوت أبطال الصاعقة المصرية شعر أنه لابد أن يشارك الجمهور جيشه في هذا الإحساس وهو ما جعله يحافظ علي النشيد بصوت أبطال الصاعقة مع إضافة التوزيع الموسيقي لتأخذ الطابع الجماهيري, وتخرج من الطابع الصحراوي التي كانت عليه. وأضاف أن هناك بعض الأشخاص الذين يريدون إحداث انفصال بين الشعب وجيشه, في الوقت الذي تواجه مصر كلها أزمة وجودية مثل التي نعيشها حاليا, ومن هنا كان دورنا في تقديم أعمال تساعد علي استمرار الجيش والشعب كقوة واحدة بحيث يتحول الشعب كله إلي جيش, وبدلا من أن يكون هذا النشيد يتغنون به وحدهم يتحول هذا النشيد إلي نشيد وطني يتغني به الشعب كله فتصبح حالة الجيش والشعب واحدة, كما كانت ولا تزال وستبقي دائما. وحول ردود الأفعال قال إنه بحكم عمله كان يتوقع أن يكون رد الفعل قويا, ولكن ما تلقاه فاق توقعاته لدرجة أن ما كتبه الجمهور من تعليقات وكذلك الضباط وأسرهم وصل إلي درجة البكاء.