ثمن شباب الأحزاب السياسية بنتائج العملية سيناء2018, مؤكدين أنها بعثت برسالة للخارج بأنه لا مكان للتلاعب واستخدام الإرهابيين وميليشياتهم لداخل مصر, وأن الدولة قادرة علي مواجهة التحديات في كل الاتجاهات. وقال إبراهيم الشهابي, أمين شباب حزب الجيل الديمقراطي: إن العملية الشاملة سيناء2018 هي تأكيد علي تنسيق عالي المستوي بين كل مؤسسات الدولة, فضلا عن وصول القوات المسلحة والشرطة المدنية إلي مستوي من الاحترافية في تنفيذ عمليات بهذا الحجم علي كل المحاور الإستراتيجية. وأضاف لالأهرام المسائي, أن العملية تأكيد أن مصر قادرة علي مواجهة كل التحديات الإستراتيجية والعسكرية والأمنية في جميع الاتجاهات وفي وقت واحد, مؤكدا أيضا أنها رسالة للإرهاب وللقوي الداعمة له بأن مصر اليوم قادرة علي حسم معركة العنف والإرهاب والفوضي. وأشار إلي أن عملية سيناء أكدت سيطرة مصر وسيادتها علي كل نقاط الأمن المباشر وغير المباشر لمصر, بالإضافة إلي أن نجاحها في تفكيك القدرات اللوجستية للتنظيمات الإرهابية, وأنها وجهت ضربات دقيقة أعادت الإرهاب10 سنوات إلي الخلف, بعد أن استطاع في سنوات الفوضي أن يعزز من إنشاء مناطق ارتكاز له في السنوات الماضية. وتابع: بعد مجهودات طويلة من القوات المسلحة والأجهزة المعلوماتية استطاعت الدولة أن توجه للأوكار الإرهابية ضربات متعددة شملت كل هذه الأوكار علي مستوي الجمهورية, مؤكدا أن العملية بعثت برسالة للخارج بأنه لا مكان للتلاعب واستخدام الإرهابيين وميليشياتهم داخل مصر. من جانبه, قال أحمد مقلد, رئيس اللجنة القانونية بحزب المؤتمر, عضو الهيئة العليا بالحزب: إن العملية سيناء حققت مجموعة من النتائج الداخلية تتمثل في كونها عملية نوعية يتم فيها تضفير كل الجهود لأفرع القوات المسلحة والشرطة للقضاء نهائيا علي الإرهاب. وأضاف أنها حققت أيضا نتائج خارجية شملت رسائل ضمنية بأن القوات المسلحة قادرة علي حماية أراضيها من التدخلات الخارجية والداخلية, إلي جانب قدرتها علي حماية حدودها الإقليمية ومياه مصر الاقتصادية وعلي رأسها اتفاقياتها الخاصة بالتنقيب علي حقول الغاز والبترول في مياهنا الاقتصادية في البحر الأبيض المتوسط. بدوره أكد محمود فيصل أمين شباب حزب حماة الوطن, أن العملية سيناء2018 حققت نجاحا مهمابرفع الحالة المعنوية للشعب المصري, وأكدت أن الشائعات التي كانت مثارة في الفترة الأخيرة أثبتت أنها شائعات مغرضة للتشكيك في القيادة السياسية والجيش المصري بالتفريط في سيناء, وأن الرد القوي من القوات المصرية كان أكبر دليل علي أنه ليس هناك أي تفكير أو نية للتفريط في أرض سيناء. وقال: نحن كأحزاب نختلط بالشعب والشباب ونري أن هناك ارتفاعا في الحالة المعنوية وتأييدا من قبلهم للقوات المصرية لما يحدث في سيناء, مشيرا إلي أنه خلال حوارهم مع الشباب المعارض وجدوا تأييدا ودعما للعمليات التي تقوم بها القوات المسلحة والشرطة في سيناء.