تواصلت عمليات الاحتجاج الواسعة ضد التحكيم في عالم دوري القسم الثاني خلال مواجهات الجولة الرابعة والعشرين بالمجموعات الثلاث لكرة القدم. وكتبت الجولة أحداثا مؤسفة ما بين اعتراض لاعبين وأجهزة فنية من جهة واعتداءات ومحاولات أيضا من جانب الجماهير من جهة ثانية ضد حكام الجولة. وشهدت المجموعة الاولي خلال لقاء تليفونات بني سويفوسوهاج اعتراضات بالجملة كان بطلها الجهاز الفني لفريق سوهاج ضد هشام حميدو الحكم بداعي عدم احتساب ركلتي جزاء لصالح سوهاج في الشوط الاول.. وخسر سوهاج لقاء أمس مع تليفونات بني سويف بهدفين مقابل لاشيء. وشهدت المجموعة الثانية وتحديدا في لقاء النصر والقناة بملعب الأخير واقعة أخري مؤسفة جمعت محمد عادل حكم اللقاء مع احد مشجعي القناة الذي نزل الي ارض الملعب للاحتجاج علي الحكم.. والمثير ان الأخير دفعه بقوة وكانت هناك بوادر للدخول في اشتباك بالايدي وتدخل لاعبو الفريقين والامن لاحتواء الموقف والفصل بين الحكم والمشجع. وشهد لقاء مالية كفر الزيات وغزل المحلة أحداثا مؤسفة كان بطلها جماهير المحلة في فترة ما بين شوطي اللقاء عندما قامت بالاعتداء بالحجارة علي مدحت الحوفي حكم المباراة أثناء توجهه الي غرفة خلع الملابس للاستراحة بخلاف اطلاق الفاظ غير لائقة ضد الحكم وهتافات عدائية. وتدخل المغاوري محمد مدرب حراس المرمي بالمحلة الذي توجه الي الجماهير وطالبها بالتوقف عن الاعتداء علي الحوفي.. وبالفعل دخل الاخير الي غرفة خلع الملابس بعد شد وجذب كبير.. وتفجرت تلك الاحداث مع انتهاء الشوط الاول بتفوق المالية علي المحلة بهدف سجله اسلام الفولي.. وتعد هي الواقعة الثالثة علي التوالي لجماهير المحلة التي تخرج فيها عن النص في التعامل مع طاقم التحكيم. وفي نفس المجموعة شهدت مباراة الحمام ودمنهور أحداث شغب بالجملة وتحديدا بعد اطلاق أحمد المهدي حكم المباراة صفارة النهاية بالتعادل, حيث اعتدت جماهير الحمام علي المهدي حكم اللقاء ومساعديه.. كما تم الاعتداء بالحجارة علي لاعبي دمنهور وجهازهم الفني بقيادة خالد القماش المدير الفني وظهرت اصابات بين احمد حسن مهاجم الفريق وصلاح عقده الاداري.... وتم احتجاز حكم اللقاء ومساعديه لفترة طويلة داخل غرف خلع الملابس. وفي الاسكندرية كانت هناك أحداث شغب انطلقت شرارتها الاولي فور اطلاق صفارة نهاية مباراة الاوليمبي مع سماد ابوقير بفوز الاخير بهدف مقابل لا شيء, حيث حاول لاعبو الاوليمبي الاعتداء علي محسن مختار حكم اللقاء... في مشهد مؤسف آخر.
