اقترب حلم أهالي مدينة سمنود بافتتاح مبني مستشفي سمنود الجديد خلال أيام والذي تم تشييده بتكلفة تجاوزت100 مليون جنيه وتعد المستشفي فاتحة خير وفرحة ل400 ألف مواطن تقريبا هم أهالي سمنود عانوا الفترة السابقة.. حيث قامت أمس لجنة من وزارة الصحة برئاسة الدكتورة نانيس عادل مستشار وزير الصحة لشئون المستشفيات بتفقد المستشفي أمس للاطمئنان علي جميع التجهيزات بالمبني الجديد لاقتراب موعد افتتاحه ومتابعة عملية الانتهاء من فرش جميع الأجهزة الطبية وتوريد وتركيب ثلاجات حفظ الموتي وذلك استعدادا لافتتاح المستشفي عن طريق الفيديو كونفرانس بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي. وصرح الدكتور محمد شرشر وكيل وزارة الصحة بالغربية بأن المستشفي الجديد سوف يقدم خدماته لجميع مرضي مدينة سمنود وقراها والبالغ عددهم400 ألف نسمة وقد تم تشكيل لجنة يومية من الوزارة ومديرية الصحة لمتابعة أعمال تجهيزات المستشفي والتي سوف يتم الانتهاء منها الأسبوع القادم وبعدها ستكون جاهز للافتتاح ودخولها الخدمة.. مشيرا إلي أن المستشفي تم دعمها بأحدث الأجهزة العلاجية علي أحدث كود عالمي وتضم جميع الأقسام والتخصصات العلاجية المختلفة من غرفتين للعمليات والعناية المركزة بها خمسة أسرة للإفاقة وتحضير المرضي وغرفة عمليات صغري ووحدة للغسيل الكلوي تم دعمها بعدد23 جهاز لووحدة أشعة حديثة ومناظير كاملة للجهاز الهضمي والأنف والأذن والمسالك البولية ومسالك الأطفال وحضانات لاستقبال الأطفال حديثي الولادة وتم دعمها بعدد17 حضانة بالإضافة للقسم الداخلي الذي يعمل بطاقة71 سريرا كما تم تجهيز قسم الاستقبال والطوارئ بعدد5 أسرة لكشف طوارئ و8 أسرة ملاحظة للرجال والسيدات لاستقبال الحالات الطارئة والحرجة وتعقيم مركزي معتمد من وزارة الصحة كما سيتم تحويل مستشفي سمنود المركزي إلي مستشفي عام لها اعتمادات مالية أكبر بعد افتتاحها لتقديم خدمة طبية متميزة علي أعلي مستوي لجميع المرضي.. وفي نفس الوقت استقبل أهالي مدينة سمنود تحركات المسئولين بتطوير الخدمة الطبية والعمل علي افتتاح المستشفي الجديد بحالة من الفرحة حيث أعرب مصطفي الكيلاني موظف عن سعادته باقتراب موعد تشغيل المستشفي الحديث لإنهاء معاناة المرضي مع المستشفي القديم بعد أن بلغ حجم التردي وسوء الأوضاع ذروته وحتي يتمكن من علاج المرضي بالمجان. وعبر حسن عمر تاجر عن ارتياحه لاهتمام المسئولين بهموم المرضي وافتتاح المستشفي علي احدث النظم الطبية للتخفيف عن المرضي ومعظمهم من محدودي الدخل والبسطاء من التردد علي المستشفيات الخاصة باهظة الثمن.