بمجرد وصول الأرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم للقاهرة واللقاء بالجهاز المعاون له للحديث عن الترتيبات الخاصة بمعسكر الفراعنة في مارس المقبل بسويسرا, الذي يأتي في بداية مرحلة الإعداد لنهائيات كأس العالم التي تستضيفها روسيا يونيو المقبل ويلعب الفراعنة فيها ضمن فرق المجموعة الأولي برفقة منتخبات روسيا صاحب الأرض والجمهور وأوروجواي والسعودية, حتي بدأت الخلافات بين عناصر الجهاز الفني وليس بسبب المباراتين الوديتين اللتين سيخوضهما المنتخب بهذا المعسكر أمام كل من البرتغال واليونان, ولكن بسبب القائمة التي سيتم اختيارها لهذا المعسكر. المشكلة بدأت عند مناقشة أسماء حراس المرمي المقرر تواجدهم في هذا المعسكر والحارس الذي من المقرر الدفع به في مباراة البرتغال وكذا مباراة اليونان, حيث يري أحمد ناجي مدرب حراس المرمي بالمنتخب الوطني أن عملية تغيير قائمة الحراسة لابد أن تتم بهدوء رغم غياب شريف إكرامي عن حراسة مرمي الأهلي قبل أكثر من ثلاثة أشهر وتراجع مستوي أحمد الشناوي حارس الزمالك وفي المقابل تألق كل من محمد عواد حارس الإسماعيلي ومحمد الشناوي حارس الأهلي حتي لا يحدث خلل مفاجيء يصعب في المستقبل علاجه خاصة وأن المنتخب ليس لديه إلا معسكرا مارس ومايو القادمين ويتخللهما4 مباريات ودية دولية. في المقابل يري عناصر الجهاز الفني المعاون لهيكتور كوبر أن ضيق الوقت يحتم عليهم السرعة في إجراء التغييرات اللازمة بقوام المنتخب الوطني في ضوء غياب عناصر عن التشكيل الأساسي لفرقها وتراجع عناصر في مستوي الأداء والإسراع في الإستقرار علي القوام الرئيسي الذي سيخوض به الفراعنة نهائيات كأس العالم للعمل علي خلق الانسجام في الأداء بين هذه العناصر خلال اللقاءات الودية القليلة التي سيخوضها المنتخب الوطني في معسكر مارس ومايو, ولهذا كانت وجهة النظر بضرورة ضم كل من شناوي الأهلي وعواد الإسماعيلي برفقة عصام الحضري في معسكر مارس علي أن يتم الدفع بهما في مباراتي الفراعنة أمام البرتغال واليونان مع عصام الحضري لتقيم أداء كل منهما قبل الاعتماد عليهما بشكل نهائي. نفس الأمر فيما يتعلق بكريم حافظ في مركز المدافع الأيسر برفقة محمد عبد الشافي المتراجع مستواه في الفترة الأخيرة, وكل من محمد النني مع طارق حامد ووسام مرسي وعمرو السولية في مركز لاعب الوسط المدافع, وصالح جمعة وعبد الله السعيد وشيكابالا في لاعب الوسط المهاجم وأحمد حسن كوكا مع عمرو جمال ومروان محسن الذي يفكر الجهاز الفني في إستدعائه لمعسكر مارس حتي إذا استمر غيابه عن لقاءات الأهلي بداعي أدائه للتدريبات التأهيلية بعد عودته من إصابة الرباط الصليبي. وفجر أسامة نبيه المدرب العام للمنتخب الوطني أزمة خلال الترتيبات الخاصة ببرنامج المنتخب الوطني بالحديث عن وضع لاعبي المنتخب الوطني المحترفين بالدوري السعودي والذي تجاوز عددهم الثمانية لاعبين, وجميعهم سينتهي الموسم بالنسبه لهم في منتصف أبريل المقبل حيث نهاية منافسات الدوري السعودي, وتم الاتفاق فيما بين عناصر الجهاز الفني للمنتخب الوطني علي أن تتم إقامة معسكر خاص للمجموعة التي سيقع عليها الإختيار بقائمة المعسكر النهائي للمنتخب الوطني في مايو القادم للدخول في معسكر تدريبي خلال الأسبوع الأخير من أبريل والنصف الأول من مايو وذلك لحين انطلاق معسكر المنتخب بالنمسا وذلك للحفاظ علي معدلات اللياقة الفنية والبدنية لهذه العناصر. وخلال المناقشات حول مستوي عناصر الدوري الممتاز واللاعبين المحترفين بالخارج عرض أسامة نبيه علي هيكتور كوبر إسم أيمن أشرف قلب دفاع الأهلي وإبراهيم حسن لاعب وسط الإسماعيلي للتواجد في معسكر المنتخب الوطني خلال مارس القادم, علي أن يتم استبعاد كل من عمرو مرعي المحترف بصفوف النجم الساحلي التونسي بعد تراجع مستواه مع الفريق ونفس الأمر بالنسبة لعمر جابر لاعب بازل السويسري المنتقل أخيرا للدوري الأمريكي. كل هذه الأمور سيتم حسمها بشكل نهائي خلال الإجتماع الذي سيعقده الجهاز الفني للمنتخب الوطني نهاية الأسبوع الجاري لمناقشة التقارير الفنية التي قام بها عناصر الجهاز عن لاعبي الدوري الممتاز خلال فترة غياب كوبر في أجازة خارج البلاد.