مثل طارق رمضان, حفيد حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان الإرهابية أمام قاضي تحقيق في باريس. مع احتمال توجيه الاتهام إليه في إطار اتهامين ضده بالاغتصاب في فرنسا, وطلب القضاء وضعه قيد الحبس الاحتياطي. وبعد اعتقال رمضان الذي يحمل الجنسية السويسرية, نقل إلي نيابة باريس, وفتح تحقيق قضائي معه بتهمة الاغتصاب, وعين ثلاثة قضاة, في مؤشر علي تشعب القضية أو اتساع التحقيقات المتصلة بها. واتهمت امرأتان رمضان باغتصابهما, إحداهما في2009 في فندق في ليون والأخري في2012 في فندق باريسي. ونفي رمضان اتهامات السيدتين واتهامات أخري في وسائل إعلام سويسرية بإساءات جنسية بحق شابات إبان ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي, مدعيا أنها حملة أكاذيب يشنها خصومه. واتهمت المدعية الأولي هندة عياري41 عاما, رمضان باغتصابها داخل فندق في باريس في2012 بعد أن وثقت الواقعة في سيرة ذاتية نشرتها في2016 مستخدمة اسما مستعارا للإشارة إلي المعتدي لكنها عادت وقررت رفع دعوي ضده.