توترت الأوضاع بشكل مفاجيء في مدينة بورسعيد قبل ساعات من اللقاء المرتقب بين المصري والزمالك والمقرر اقامته في السادسة مساء اليوم في ستاد بورسعيد وحال ما يقرب من3 آلاف متفرج دون دخول فريق الزمالك إلي الفندق الذي يبيت فيه ليلة المباراة إلا بعد أكثر من ساعتين من الوصول إلي بورسعيد. بدأت القصة عندما رأت قوات الجيش والشرطة أن هناك خطورة علي فريق الزمالك بعد تجمهر الآلاف عند مدخل المدينة في انتظار وصول أتوبيس اللاعبين فشددت من الإجراءات الأمنية ولكن هذا لم يمنع تحطيم جانب من زجاج الأتوبيس مما جعل إ وبعد فترة عصيبة نجحت قوات الجيش والشرطة في الوصول بالفريق إلي الفندق وعادت الحياة إلي طبيعتها في الشوارع المحيطة بالفندق وتناول اللاعبون طعام العشاء. ومن جانبه قال أحمد عبد الله محافظ بورسعيد إن ماحدث من إلقاء طوبة علي أتوبيس الزمالك ما هو إلا حادث فردي لا يعبر عن جماهير بورسعيد مشيرا إلي أنه أمر عارض يمكن أن يحدث في أي مكان. وعلي طريقة أحداث لقاء مصر والجزائر بالقاهرة قال محسن شتا مدير عام النادي المصري: إنه لم يحدث أي شيء لأتوبيس الزمالك, مؤكدا أن تحطيم الزجاج حدث في ساحة الانتظار بالفندق, وأنه تم تحطيمه من الداخل! من جانبه علق المستشار جلال ابراهيم رئيس نادي الزمالك بأن اتصالا هاتفيا جمعه مع ابراهيم حسن مدير الكرة للاطمئنان علي الفريق وأبلغه الأخير إن هتافات جماهير المصري ضده وضد حسام حسن المدير الفني هي السبب في تأخر أتوبيس الفريق في الوصول إلي الفندق لأكثر من ساعتين مشيرا إلي أنه كان ينوي حضور المباراة من الملعب ولكن بعد تلك الأحداث قرر متابعتها من الفندق.