فوز سهل حققه الفريق الأول لكرة القدم بالأهلي علي منافسه التقليدي الزمالك بثلاثة أهداف دون رد في الكلاسيكو الكبير الذي جمع بينهما مساء أمس في ستاد القاهرة الدولي في إطار الجولة17 من عمر الدوري الممتاز لموسم2017/.2018 ليتصدر الأهلي ترتيب الدوري العام تاركا منافسه ينزف بشدة وفي موقف سيئ وتصبح مهمة مديره الفني الجديد إيهاب جلال صعبة للغاية بعدما فقد لاعبوه الرغبة والطموح.. انتهي الشوط الأول بتقدم الأهلي2 صفر سجلهما مؤمن زكريا وعبد الله السعيد في الدقيقتين الثانية و34 وأهدر باسم مرسي ركلة جزاء في الدقيقة.32 وفي الشوط الثاني أضاف وليد أزارو الهدف الثالث في الدقيقة الثامنة وطرد الحكم ديفيد ماسا الإيطالي محمد إبراهيم. جاء الشوط الأول متوسط المستوي, سيطر الزمالك علي معظم فتراته لكنها كانت سلبية دون فائدة أو رؤية محددة للاختراق أو أسلوب متفق عليه من اللاعبين عند الاختراق, في الوقت الذي هدأ الأهلي واكتفي بالتنظيم الدفاعي في وسط ملعبه عند فقد الكرة أو بتعبير أدق صناعة كثافة عددية في وسط ملعبه, وجد منافسه صعوبة معها في صناعة أي فرصة حقيقية علي مرمي محمد الشناوي الذي لم يختبر علي الإطلاق إلا مرة واحدة عندما أنقذ ركلة الجزاء التي احتسبها الحكم الإيطالي ضد مؤمن زكريا بالإضافة لبعض العرضيات السهلة التي لم يجد صعوبة في التقاطها والوصول لها وكأنه يؤدي وحده إحماء قبل المباراة. حاول إيهاب جلال المدير الفني الجديد للزمالك أن يضع بصمته في التشكيل ويدلل مبكرا علي أنه صاحب رؤية مختلفة عن من سبقه لن يحيد عنها تتمثل في الامتلاك والسيطرة علي الكرة عن طريق مجموعة من اللاعبين المميزين في وسط الملعب الذين يمتلكون المهارة ولدي الباقي القدرة علي المساندة الهجومية من علي الطرفين وهو ما دفعه للمغامرة بثلاثة أشياء رئيسية; الأول الدفع بثلاثة لاعبين غائبين منذ فترة عن المباريات في مقدمتهم أيمن حفني وباسم مرسي ومؤيد العجان, في محاولة منه لإيجاد قائد في وسط الملعب صاحب خبرة ورأس حربة متمركز ولاعب لديه حلول في الثلث الهجومي علي الطرف الأيسر مؤيد العجان, وهي أشياء ثابتة لدي المدرب, رأس الحربة الكلاسيكي ولاعب الوسط القادر علي الاختراق بالكرة وبدونها وقيادة اللاعبين, وبدأ بالطريقة الرقمية4 2 3 1 وبتشكيل مكون من أحمد الشناوي في حراسة المرمي, والرباعي: علي جبر ومحمود حمدي الونش وحازم إمام ومؤيد العجان, وثنائي الارتكاز طارق حامد ومحمود دونجا.. وأمامهما الثلاثي أيمن حفني وأحمد مدبولي ومحمد الشامي, وباسم مرسي رأس حربة كلاسيكي. في المقابل لم يبحث حسام البدري المدير الفني للأهلي عن أي جديد ولما يأتي به وهو الأكثر تناسقا وانسجاما واستقرارا منذ بداية الموسم ولديه مجموعة تمتلك من الخبرات والوعي والثقة ما يجعلها قادرة علي حل كل المشكلات الفنية في الملعب إذا حثت أو وجدت من الأساس. واعتمد علي الطريقة الرقمية4 2 3 1 وبتشكيل هو الأكثر نموذجية في حراسة المرمي محمد الشناوي, وأمامه الرباعي: رامي ربيعة وأيمن أشرف وأحمد فتحي وعلي معلول, والثنائي عمرو السولية وحسام عاشور كلاعبي ارتكاز, والثلاثي: عبد الله السعيد ووليد سليمان ومؤمن زكريا, ووليد أزارو رأس حربة. ورغم أن الزمالك والأهلي لعبا بطريقة رقمية واحدة فإن الأداء التكتيكي للفريقين اختلف تماما ما بين مجموعة تعرف ما تريده علي المستوي الفردي والجماعي وأخري مازالت تبحث عن ما يميزها وواجباتها الأساسية وتعاني من قصور شديد سواء فيما يتعلق بالجوانب التكتيكية التي لا يسأل عنها بطبيعة الحال إيهاب جلال المدير الفني الجديد أو ما يتمثل في القدرات الضعيفة للاعبين التي تمنعهم من أداء الواجبات التكتيكية بالكامل وبإجادة عالية. والفارق بين الأهلي والزمالك أن الثلاثي الذي يلعب خلف رأس الحربة وليد أزارو يستطيع أداء الواجبات الهجومية بشمولية عالية وبوعي كبير وبتناسق في التحركات والوظائف فالثلاثي يجيد صناعة اللعب والتسجيل وأيضا التحول لرءوس حربة بكفاءة والمساعدة في عمق الملعب وعلي الطرفين عكس الزمالك فباستثناء محمد الشامي الذي يجد حرجا في التحول لمهاجم ثان مع رأس الحربة لأسباب تتعلق بالثقة والربط التكتيكي, فإن أحمد مدبولي لا هو صانع ألعاب ولا ممرر جيد ولا هداف بطبيعة الحال, وكل ما يملكه القدرة علي الاختراق التي انخفضت كفاءته فيها بعدما انتقل للزمالك وضاقت المساحات وزاد الضغط عليه وباتت الرقابة بأكثر من لاعب ويبقي أيمن حفني, فالسؤال الذي بات يفرض نفسه: هل لياقته البدنية وحساسية اللعب لديه وتفاهمه مع المجموعة التي وجدت بجواره تمنحه فرصة الأداء بقوة؟.. والإجابة لا. لأنه بدا غير قادر علي الاختراق ولا التمرير المؤثر ولا الاحتفاظ بالكرة والتنظيم الهجومي للاعبين فلم يستفد الفريق منه بشكل كبير. ولم يكن هذا هو الفارق الوحيد الكبير بين لاعبي الزمالك والأهلي, لا في الثلث الهجومي أو علي الجانب التكتيكي فقط, وإنما كانت المشكلات أكبر بكثير خاصة في ظل أداء باسم مرسي وبمقارنة بسيطة بينه ووليد أزارو مهاجم الأهلي فإن الفارق يكون كبيرا لصالح الثاني الذي صنع أكثر من فرصة وأهدر أكثر من واحدة سهلة أيضا وفتح مساحات كبيرة لمجموعة خط الوسط وأربك دفاع الزمالك كثيرا وسجل في النهاية عكس الأول الذي أهدر ركلة جزاء لم يكن مؤهلا علي الإطلاق لتسديدها, لتظهر الفاعلية بشكل واضح لصالح الأول وتدلل أن الأهلي كان الأفضل في الثلث الهجومي بفضل هذا اللاعب المميز المؤثر المتحرك. وإذا كان الحال كذلك في الجانب الهجومي فإن الفارق كان كبيرا بين الفريقين والوضع كان شديد السوء دفاعيا وعنه فلا حرج في الحديث حتي فيما يتعلق في التناسق بين المجموعات والقدرة علي التنظيم والارتداد وأداء الوظائف المزدوجة التي كانت كلها لصالح الأهلي الذي بدا في فترات عديدة وكأنه يلعب بثلاثة مدافعين في قلب الملعب ولم لا وهو يملك الشامل أحمد فتحي الذي يتألق في العمق في مساحات قلب الدفاع, وكأنه يدافع في الطرف, ثم الأهم من ذلك أن الارتداد الدفاعي للاعبي وسط الأهلي كان أفضل كثيرا, حتي أن مؤمن زكريا تحول في فترات كثيرة عندما فقد الكرة لمدافع أيسر وعبد الله السعيد للاعب ارتكاز ثالث أغلق العمق وأيضا وليد سليمان بينما تولي وليد أزارو الضغط المتقدم لمنع المنافس من بناء الهجمة من الخطوط الخلفية ويكفي أنه أربك الدفاع وصنع أكثر من فرصة. وارتكب لاعبو الزمالك الكثير من الأخطاء الدفاعية خاصة فيما يتعلق بالارتداد والقدرة علي العودة للمساعدة من مجموعة خط الوسط أو تنفيذ الضغط وغلق المساحات, وبدا الفريق أمس وكأنه يدفع ثمن قناعات مديره الفني إيهاب جلال مبكرا الذي يصر ويتمسك ولا يتنازل عن ثلاثة أشياء هي: البناء المنظم للهجمة من الخط الخلفي. والثاني: التواصل بين الخطوط الثلاثة عند امتلاك الكرة بالتحول للعمل في ملعب الخصم بكامل العدد. والثالث أن حارس المرمي يتحول للاعب عندما تصله الكرة فلا مجال للتشتيت ولا للتصرف العشوائي بالكرة. صحيح أن هذه المبادئ هي جزء من الأسس الحديثة والمبادئ العامة للكرة الآن, لكن السؤال الذي يفرض نفسه الآن: هل الزمالك في هذا التوقيت مهيأ ذهنيا وفنيا وبدنيا لتنفيذها وهل من الذكاء أن يعتمد عليها إيهاب جلال دون تدريب أو وقت للتعود وأيام طويلة من العمل والتنظيم.. والإجابة أن الزمالك غير قادر وإيهاب خانته حساباته وكانت النتيجة أن الهدف الأول الذي سجله مؤمن سليمان في الدقيقة الثانية ومبكرا جدا جاء وكأنه ثمن دفعه الزمالك سريعا لقناعات إيهاب جلال التي لا تتماشي الآن مع الفريق. ولم تمر أكثر من دقيقتين حتي وصلت الكرة إلي أحمد الشناوي حارس المرمي الذي واجه ضغطا من لاعب الأهلي لكنه نفذ التعليمات ومرر لطارق حامد الذي تسلم في مساحة مغلقة وتوقيت صعب ووضع غير مريح فأعاده له ليخطفها وليد سليمان وينطلق وينفرد بالمرمي ويمرر لحظة ضغط عشوائي من ثلاثي دفاع الزمالك الذين انطلقوا ناحيته ونسوا الجانب العكسي ليسدد مؤمن في المرمي بسهولة كبيرة مسجلا الهدف الأول. وبدت مهمة الأهلي منتهية وفوزه بالمباراة شبه محسوم حتي إنه منح الزمالك الحق في الامتلاك دون أن يهتم لا بالاستخلاص ولا الضغط واثقا أن منافسه سيهدرها تماما ويعيدها له أو علي الأقل سيفشل في صناعة أي خطورة منها وهذا ما حدث طوال نصف ساعة كاملة لم يتعرض خلالها حارسه لأي اختبارات حتي جاءت الدقيقة32 ليمرر أيمن حفني كرة في الناحية اليمني لحازم إمام المنطلق من الخلف يتسلمها ويحاول أن يضغط عليه مؤمن زكريا فيسقط ويعرقله يحتسبها الحكم الإيطالي ركلة جزاء يسددها باسم مرسي بشكل سيئ ينقذها محمد الشناوي بكفاءة كبيرة. وجاءت ركلة الجزاء المهدرة أشبه بإنذار للاعبي الأهلي الذين ردوا بعنف كبير وعادوا للسيطرة والجدية في العمل وهاجموا وأنقذ وليد سليمان كرة صعبة حولها لركنية من ضربة حرة نفذها وليد سليمان في الدقيقة..34 وتأتي الدقيقة42 ليتلقي علي معلول الكرة من الناحية اليسري وينفرد بأحمد الشناوي الذي خرج لملاقاته ليتعرض للعرقلة يحتسبها الحكم ركلة جزاء يسددها عبد الله السعيد في أعلي الشبكة مسجلا الهدف الثاني. وبعده كاد الأهلي يسجل مرتين وأضاع وليد أزارو فرصة ذهبية عندما سيطر علي تمريرة الشناوي وسدد أنقذها الحارس وسدد مؤمن كرة في الشباك الخارجية لينتهي الشوط الأول2 صفر لصالح الأهلي. وحاول إيهاب جلال إصلاح الأداء الهجومي للفريق ودفع بنجمه محمد إبراهيم في بداية الشوط الثاني وسيطر الزمالك علي الدقائق الأولي ولاحت له أكثر من فرصة لكن الفارق كان كبيرا للغاية بين دفاع يجيد الأداء وآخر يهتز سريعا, وتدخل أحمد فتحي لإنقاذ عرضية نفذها أيمن حفني قبل أن تصل لقدم باسم مرسي وبعدها حاول حازم إمام الاختراق من الناحية اليمني وحاصر الزمالك الأهلي في أول سبع دقائق ولكن المشكلة لم تكن في هجومه بقدر ما كانت في دفاعاته بدليل ما حدث في الدقيقة الثامنة عندما شتت دفاع الأهلي وتحديدا رامي ربيعة الكرة لتصل في منتصف الملعب إلي وليد سليمان الذي مررها مباشرة إلي وليد أزارو الذي انفرد من مسافة بعيدة وهو مشهد دائما ما يتكرر في لقاءات القمة ويدخل منطقة الجزاء ويسدد في الزاوية العكسة لأحمد الشناوي حارس المرمي مسجلا الهدف الثالث الذي كان كفيلا بقتل اللقاء إكلينكيا والوصول بالزمالك لأعلي مراحل اليأس والإحباط التي وصلت للقمة مع طرد محمد إبراهيم وانفعال حازم إمام ليتلاعب الأهلي بمنافسه تماما بأقل مجهود خاصة أن حسام البدري لجأ لإجراء تغييرات لم تكن تكتيكية بقدر ما كانت لراحة الكبار حتي إنه سحب عبد الله السعيد لصالح إسلام محارب ويحتسب الحكم الإيطالي خمس دقائق كوقت بدلا من الضائع مرت علي الزمالك وكأنها سنوات طويلة بعدما تعمد لاعبو الأحمر الاستعراض بالكرة بعدها أطلق صفارته معلنا فوز الأهلي3 صفر واحتلاله قمة الدوري برصيد39 نقطة وتجمد رصيد الزمالك عند28 وتبقي فرصته في المنافسة صعبة وأقصي أمانيه وطموحاته الوجود في المربع الذهبي مع نهاية المسابقة. الشناوي امتياز تستحق القمة115 لقب قمة الشناوي وهو محمد الشناوي29 عاما حارس مرمي الفريق الكروي الأول بالنادي الأهلي الذي قدم رسميا في أقوي اختبار حقيقي له من بدء رحلة الاستحواذ تماما علي حراسة مرمي الأهلي والدخول في سباق حراسة مرمي المنتخب الوطني مستقبلا. ونجح الشناوي في كتابة اسمه في صدارة المشهد الأهلاوي بعد تقديم أفضل مبارياته هذا الموسم, وخلالها تصدي لركلة جزاء في وقت عصيب لباسم مرسي مهاجم الزمالك والنتيجة تقدم الأهلي بهدف دون رد والتي دمرت معنويات الأبيض بشكل كامل, وساهمت في حفاظ الفريق علي تقدمه إلي جانب تصديه لأكثر من محاولة هجومية لأيمن حفني وأحمد مدبولي وكرات عرضية لمؤيد العجان وحازم إمام الصغير, وأحسن الشناوي توجيه زملائه المدافعين وهو ما ظهر من خلال التصدي لأكثر من كرة عرضية زاحفة اعتمد عليها الزمالك في الوصول لمرماه. وكان الشناوي انضم للأهلي قبل بداية الموسم الماضي قادما من بتروجت مقابل4 ملايين جنيه في صيف عام.2016 حارس الأبيض.. تميمة حظ بات أحمد الشناوي, حارس مرمي الزمالك, تميمة حظ أهلاوية بالنسبة إلي الجماهير الحمراء في كل مكان كلما شارك أمام الشياطين الحمر. وخلال4 سنوات فقط له في ميت عقبة اهتزت شباك الشناوي أمام الأهلي ب12 هدفا وهو رقم كبير جدا في فترة زمنية قصيرة. وأولي مشاركات أحمد الشناوي حارس مرمي الفريق الكروي الأول بنادي الزمالك أمام الأهلي كانت في موسم2015/2014 وخلاله اهتزت شباكه ب3 أهداف في مباراتي الدورين الأول والثاني. وعاد الشناوي ليستقبل3 أهداف أخري في مباراة واحدة وهي لقاء القمة بين الفريقين علي لقب بطل كأس السوبر المصري في عام2015 بالإمارات الذي انتهي وقتها بفوز الأهلي علي الزمالك3 .2 وفي موسم2015 2016 عاد الشناوي ليستقبل هدفين من إيفونا وعمرو جمال في قمة فبراير2016 في الدور الأول التي حسمها الأهلي لصالحه2 0 ثم في نفس الموسم وتحديدا في قمة الدور الثاني انتهي اللقاء بالتعادل السلبي بين الفريقين, وعاد الشناوي ليثير الجدل مرة أخري بسهولة الوصول إلي شباكه في لقاء القمة بين الفريقين بالدور اأول للدوري الموسم الماضي2016 2017 والتي فاز فيها الأهلي بهدفين دون رد سجلهما جونيور أجايي ومؤمن زكريا, بخلاف هدف للأهلي في لقاء الفريقين في نهائي كأس مصر عام2016 الذي حقق فيه الزمالك اللقب قبل أن تستقبل شباكه هذه المرة3 أهداف ليرفع العدد إلي12 هدفا في غضون4 سنوات فقط. أزمة جماهيرية أثار مسئولو نادي الزمالك أزمة في مقصورة ستاد القاهرة بسبب ارتفاع عدد المشجعين في مباراة فريقهم الكروي أمام الأهلي مساء أمس عن العدد الذي حدده الأمن500 مشجع للفريقين بالإضافة إلي أن عدد مشجعي الأهلي فاق جمهور الزمالك منظم المباراة. غضب في المدرجات مشجعو الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي وجهوا انتقادات إلي لاعبي الزمالك خلال الشوط الأول من مباراة القمة مساء أمس بسبب تعمد لاعبي الفريق الأبيض عدم إيقاف اللعب بعد أي سقوط للاعبي الأهلي. مشادة في مقصورة الصحفيين مشادات كلامية نشبت بين الإعلاميين وأفراد الأمن المكلفين بتأمين المباراة بسبب سماح الأمن لعدد من الأسر والمشجعين بالجلوس في مقصورة الإعلاميين مما أدي إلي عدم وجود مقاعد للصحفيين والإعلاميين. الشناوي وربيعة أحمد الشناوي حارس مرمي الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك حرص علي تحية رامي ربيعة مدافع الأهلي وزميله السابق في صفوف منتخب الشباب وذلك خلال تدريبات الإحماء التي سبقت مباراة الفريقين مساء أمس. حوار نيجيري حوار قصير دار بين النيجيريين جونيور أجايي قلب هجوم الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي ومواطنه معروف يوسف لاعب وسط الزمالك بلغة الهاوسا التي يتحدث بها النيجيريون وذلك خلال توجه الفريقين إلي أرض الملعب لأداء تدريبات الإحماء. سماعات بيضاء لاعبو الفريق الكروي الأول بنادي الزمالك ظهروا وفي آذانهم السماعات خلال نزولهم من الحافلة التي أقلتهم إلي ستاد القاهرة لأداء المباراة ورفضوا تماما التحدث لوسائل الإعلام بناء علي قرار إيهاب جلال