رحل مساء أمس الكاتب الصحفي والمؤرخ صلاح عيسي عن عمر يناهز78 عاما بعد صراع مع المرض دخل علي أثره المستشفي منذ أيام ليدخل في غيبوبة بمستشفي المعادي العسكري, ومن المقرر تشييع جنازته ظهر اليوم من مسجد الحصري بمدينة السادس من أكتوبر ويدفن بمقابر العائلة بطريق الواحات البحرية. ويعد الراحل من أبرز المؤرخين الذين تناولوا العصر الحديث, وعمل بالصحافة في جريدة الجمهورية أوائل السبعينيات من القرن الماضي, كما شارك في تأسيس وإدارة عدد من الصحف والمجلات, منها الكتاب والثقافة الوطنية والأهالي والقاهرة كما تولي رئاسة المجلس الأعلي للصحافة. وصدر للكاتب الراحل عدد من المؤلفات كان أولها الثورة العرابية عام1979 وأتبعه بعدد من أهم المؤلفات في الأدب والتاريخ والفكر السياسي منها: مثقفون وعسكر, دستور في صندوق القمامة, حكايات من دفتر الوطن, تباريح جريح, رجال ريا وسكينة, جلاد دنشواي, شاعر تكدير الأمن العام وغيرها. وقد نعي حلمي النمنم وزير الثقافة الكاتب صلاح عيسي, مؤكدا أن الساحة الثقافية والصحفية فقدت ركنا كبيرا من أركانها ورائدا من روادها ترك بصمة ستبقي في ذاكرة المصريين.