القنوات الرياضية من أعلي القنوات مشاهدة ببرامجها نظرا لحب الجمهور لكرة القدم المحلية والعالمية, لكن أحتكر المذيعين الرجال لفترة العمل بهذه البرامج لاعتمادها علي المعلومات الكروية والتحليل للمباريات والتعامل مع المشجعين ولاعبي الكرة بالملعب, رغم أن الرياضة أوسع من كرة القدم لكنها الرياضة ذات الأهمية لمعظم الجمهور. لكن حاولت عدد من الإعلاميات كسر هذا الإطار الذي رسم للرجال فقط, لتشاركه فيه فترددت أسماء أصبحت معروفة ومنها الجديدة في مجال تقديم البرامج الرياضية منها هناء حمزة, وسماح عمار في النيل الرياضية, وهبة ماهر التي عملت بالنيل الرياضية وdmcsport وكانت في الأصل لاعبة كرة طائرة في النادي الأهلي, وآلاء عمر مقدمة برنامج180 ثانية, وميريهان عمر صباح أفريقيا, وأمل صالح عليonsport. قالت أمل صالح أعمل كصحفية منذ عام2003, بعدما تخرجت من كلية آداب قسم علم نفس لكن كانت أمنيتي العمل بالإعلام خاصة كمذيعة بالتليفزيون لكن عائلتي رفضت تماما, فقررت أن اعمل بالصحافة وأنا في الجامعة حتي أختصر سنين من عمري أكتسب خبرة وممارسة, فعملت في الأهرام وروز اليوسف وعدد من الصحف الأخري, وجربت كل ألوان الصحافة من منوعات وأخبار ورياضة وفن وتحقيقات استقصائية وشؤون عربية ودولية ومراسلة حربية, وذهبت لمناطق حروب ونزاعات في سوريا وليبيا وغزة والضفة ومخيمات لاجئين في تركيا والأردن ولبنان كما عملت بعدد من القنوات مثل النهار, وقناة الغد العربي, وbbc. وأضافت لأني من مدرسة صحفية مؤمنة أن الصحفي لابد أن يعمل في كل الألوان ولأني أحب الأشياء المختلفة والتي بها تحدي قررت ألجأ للإعلام الرياضي, كما أن الساحة الإعلامية لا تحتاج صحفي سياسي أو مذيعين إخباريين ففي برامج التوك شو كثير, وبرأيي وجدت أنني لن أتميز في ذلك فقررت العمل بالإعلام الرياضي خاصة انني لدي خبرة فعملت صحفية رياضة لمدة عامين. وأوضحت أمل لكي أكون متميزة في هذا المجال التي يعمل به الرجال أكثر, أقوم بالمذاكرة دائما لأقوي معلوماتي الرياضية, واعتمد علي نفسي في تطوير إمكانياتي لأني لا أريد أن أكون مجرد مذيعة لملء الوقت, وقناة اون سبورت أعطتني فرصة كبيرة ووثقت بي وفي إمكانياتي, كما اننا دائما تحت الملاحظة والاختبار الموضوع ليس عشوائي ابدا بالعكس فهناك تحدي كبير فدائما أحاول أن أكون علي قدر الثقة واطور من مهاراتي. وبالنسبة للجمهور فمذاكرتي المستمرة تكون احتراما للجمهور لان الجمهور الكروي لا يرحم ولا يقبل أن تستخف بعقله أو بذكائه وهذا ما أحاول عمله والحمد لله لي نسبة متابعة في الشارع محترمة وهذا يتضح من تفاعل الناس علي السوشيال ميديا وفي الشارع.