وصلت أزمة مرتضي منصور رئيس نادي الزمالك ونائبه الفائز بمقعده في الانتخابات الأخيرة هاني العتال لطريق مسدود, بعدما فشلت آخر المحاولات التي بذلها المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة لتقريب وجهات النظر بين الطرفين وحل المشكلة المثارة بينهما في الوقت الحالي التي دفعت الأول لرفض التعامل معه ودعوته لحضور جلسات مجلس الإدارة بدعوي أن عضويته مزورة وليست قانونية. واستغل المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة الجلسة التي عقدها مع رؤساء الاتحادات ومجلس إدارة اللجنة الأولمبية واستدعي المستشار مرتضي منصور وعقد معه جلسة ودية ناقش خلالها الأزمة المثارة وسبل حلها والخروج من المأزق الصعب, بما يضمن استقرار النادي في الفترة المقبلة وممارسة النائب مهامه بشكل طبيعي طبقا للوائح والقوانين, إلا أن رئيس النادي تمسك بموقفه ورفض الاعتراف بهاني العتال وأحقيته في الوجود بمجلس الإدارة في الفترة المقبلة لتدخل المشكلة النفق المظلم مرة أخري. ومما زاد الأزمة اعتماد اللجنة الأوليمبية صباح أمس نتيجة انتخابات مجلس الإدارة بتشكيله الجديد, الذي يضم مرتضي منصور رئيسا للنادي, وأحمد جلال إبراهيم وهاني العتال في منصبي نائب الرئيس, وحازم ياسين لأمانة الصندوق, وفي العضوية إسماعيل يوسف وهاني زادة وعلاء مقلد وشريفة كمال وعبد الله جوج سعد, وهو ما يرفضه رئيس النادي لاعتراضه علي هاني العتال. وفي واحدة من المفاجآت الكبيرة, أكد مرتضي منصور رئيس نادي الزمالك لعدد من المقربين منه أنه لن يسمح لهاني العتال بشغل منصب نائب الرئيس في الأربعة أعوام المقبلة مهما كلفه الأمر, وأنه ينوي مع أعضاء مجلس الإدارة أفراد قائمته الرباعي إسماعيل يوسف وهاني زادة وعلاء مقلد وشريفة كمال بالإضافة لنائب الرئيس أحمد جلال إبراهيم وأمين الصندوق حازم ياسين, التقدم باستقالة جماعية لحل مجلس الإدارة والدعوة لانتخابات جديدة خلال ثلاثة أشهر, كما تنص اللائحة, في حالة عدم نجاحه في إثبات عدم قانونية عضوية نائبه هاني العتال التي شكك في مركز التحكيم وتسوية المنازعات فيها.